قافلة الأمل تتسلم مساعدات للمتضررين جراء الزلزال من جمعية فرح الشعب القادمة من فرنسا

قدم مسؤولو جمعية فرح الشعب العاملة في فرنسا وجبات ساخنة وأغذية وأدوات التنظيف للمتضررين من الزلزال عبر وقف قافلة الأمل.
زار المتطوعون بجمعية فرح الشعب، العاملة في فرنسا، مركز تنسيق وقف قافلة الأمل في ولاية كهرمان مرعش واستمعوا من مسؤولي قافلة الأمل المعلومات حول العمل المنجز في تقديم المساعدة لمتضرري الزلازل.
وقد عبروا عن ارتياحهم للعمل الذي يقوم به وقف قافلة الأمل بعد زيارتهم، حيث قامت بتوصيل المساعدات الغذائية ومنتجات النظافة لحوالي 250 عائلة في القرى بالتنسيق مع وقف قافلة الأمل، كما وزعت وجبات ساخنة على الأهالي.
وقد قال مدير الخدمات اللوجستية لجمعية فرح الشعب "طاهر بليلي" في حديثه لمراسل إيلكا بعد الزيارة: "قمنا برحلات خيرية لتقديم المساعدة والدعم للعديد من الأماكن مثل فلسطين وجيبوتي وسوريا، والآن، أتينا إلى تركيا بعد ما حدث ونحاول مساعدة المتضررين من الزلزال هنا حتى النهاية، حيث نقوم بتسليم الخيام والبطانيات بالإضافة إلى الأغذية المعلبة ومستلزمات التنظيف لعائلات الناجين من الزلزال، كما نقدم هدايا من الحلوى والألعاب لإسعاد الأطفال، وهذا يجعلنا سعداء جداً، فلقد رأينا تصميم وتنظيم وقف قافلة الأمل، وقد قدرنا العمل المنجز، وآمل أن نساهم أيضاً في هذا العمل، وسنساعد المتضررين من الزلزال من خلال تقديم الدعم".
"بعد الزلزال لا فرق بين الأغنياء والفقراء، على الجميع المساعدة حسب استطاعتهم"
وقال المدير الإقليمي الثاني لوقف قافلة الأمل ومسؤول مركز تنسيق كهرمان مرعش محمد فائق دوغان: "لقد كنا في الساحات منذ اليوم الأول للزلزال، ونحاول مداواة جراح إخواننا الذين ضربهم الزلزال، وكهرمان مرعش هي واحدة من هذه المقاطعات، فهنا نوزع وجبات ساخنة على ما يقارب 25 ألف شخص في اليوم، بالإضافة إلى الغذاء والمدافئ، ونقوم بتوزيع الضروريات مثل البطانيات، ولدينا إخوة يرون عملنا ويأتون من الخارج، واليوم لدينا إخوة من فرنسا من جمعية فرح الشعب، اصطحبناهم في جولة في مركزنا، وعبروا عن رضاهم، وسيصحبوننا إلى القرى لتوزيع المساعدات والطعام".
وتابع قائلاً: "إنه لا يوجد تمييز بين الفقراء والأغنياء، فأثناء توزيع المساعدات، الناس ينتظرون دورهم، ويجب على الجميع المساعدة قدر استطاعتهم، اليوم هنا وغداً في مكان آخر، همنا المشترك هو التخفيف من آلام الناس، وإننا هنا وفي مطابخ الحساء الأخرى، حيث نوزع الطعام، والأغذية المعلبة في أولوية المتطلبات، ثم يأتي بعد ذلك الملابس الداخلية، وهذه هي المواد التي نحتاجها أكثر من غيرها الآن، وسنكون سعداء إذا أخذ إخواننا المحسنون هذه الأمور في الاعتبار أثناء تقديمهم المساعدة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ محمد علي كونول أن الاحتلال الإسرائيلي في غزة لن ينجح وأن المقاطعة والمقاومة الفلسطينية هما السبيل لتحقيق النصر رغم التحديات.
يكشف الأستداد محمد كوكطاش أن التحدي الحقيقي الذي تواجهه حماس ليس في قوة الاحتلال، بل في عداء أنظمة عربية وخليجية تخشى من نموذجها المقاوم وتهديده لعروشها.
يندد الأستاذ محمد كوكطاش بجرائم الصهاينة والهندوس الذين تمادوا في عدوانهم لغياب ردع حقيقي من حكام الأمة، حيث طالب الحكام بتحمل المسؤوليات وعدم الاكتفاء بدمر المندد المشاهد
يسلط االأستاذ عبد الله أصلان الضوء على المأساة الإنسانية في غزة، معتبراً أن العالم أصبح مجرد متفرج على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء، داعياً إلى ضرورة مواجهة هذه الوحشية ومحاسبة المسؤولين عنها، كما ويؤكد أن غزة رغم الألم، ستظل صامدة، بينما الإنسانية هي الخاسر الأكبر.