قدم د. أحمد تكين، خلال ندوة "أمانة الأمة: القدس وغزة"، سردًا تاريخيًا شاملًا عن أهمية القدس من الناحية الدينية والتاريخية، مستعرضًا محطات بارزة بدءًا من الفتح الإسلامي وحتى الاحتلال الصهيوني، مع التركيز على دور القدس في الهوية الإسلامية.
ألقى د. أحمد تكين، أستاذ في جامعة أرتوكلو في إطار فعاليات "أسبوع القدس العالمي"، ، محاضرة بعنوان "من الماضي إلى الحاضر، القدس ومكانتها"، حيث تحدث عن أهمية القدس من الناحية الدينية والتاريخية.
وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى القدس في ثلاث آيات: في سورة الإسراء، ويونس، والمائدة، كما ورد ذكرها في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كأحد المساجد الثلاثة التي يُشد إليها الرحال.
الفتح الإسلامي للقدس
تناول د. تكين الفتح الإسلامي للقدس عام 636م على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث تسلم المدينة من بطريركها، لتصبح القدس تحت حكم المسلمين حتى الحملة الصليبية الأولى عام 1099م. وأشار إلى استعادة صلاح الدين الأيوبي للقدس عام 1187م بعد معركة حطين، وما تبع ذلك من محاولات صليبية لاستعادتها.
القدس في العصر العثماني
انتقل د. تكين إلى الحديث عن الحكم العثماني للقدس، والذي استمر لأربعة قرون تقريبًا (1516-1917م). وأوضح أن هذه الفترة شهدت استقرارًا نسبيًا، رغم التدخلات الأجنبية المتزايدة في القرن التاسع عشر، مع تصاعد النشاط الصهيوني ودعم القوى الغربية له.
الاحتلال البريطاني والصهيوني
تحدث د. تكين عن الاحتلال البريطاني للقدس عام 1917م بعد وعد بلفور، والذي مهّد لإنشاء "إسرائيل" عام 1948م. وأشار إلى تقسيم القدس بين شرقية وغربية بعد نكبة 1948، ثم احتلال "إسرائيل" للقدس الشرقية عام 1967م، حيث بدأت سياسات تهويد المدينة وتغيير هويتها الديمغرافية.
الواقع الحالي للقدس
اختتم د. تكين حديثه بالتطرق إلى السياسات الصهيونية المستمرة لتغيير طابع القدس الإسلامي، من خلال مصادرة الأراضي وهدم المنازل وتوسيع المستوطنات، مؤكدًا أن هذه الممارسات تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية للمدينة.
ودعا إلى ضرورة التكاتف الإسلامي لمواجهة هذه المخططات ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة. İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعا القيادي في حركة حماس "فوزي برهوم" في فعالية أقيمت في ديار بكر بمناسبة أسبوع القدس العالمي، إلى الاستعداد لجهاد كبير لتحرير فلسطين بالكامل، مؤكداً أن النصر الأخير هو انتصار للأمة جمعاء.
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الأحد مشاهد جديدة من تصدي مقاتليها لجنود الاحتلال الإسرائيلي وآليات خلال التوغل الأخير في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
هنأ زكريا يابجي أوغلو، رئيس حزب الهدى، الأمة الإسلامية بليلة الإسراء والمعراج، داعيًا الله أن تكون هذه الليلة المباركة سببًا في تحرير المسجد الأقصى واستيقاظ الأمة من غفلتها.
أكد النائب في البرلمان التركي عن حزب الهدى، فاروق دينتش، خلال مسيرة دعم للقدس في إسطنبول، أن تحرير القدس شرط لتحقيق السلام العالمي، مشددًا على أن نضال حماس ليس فقط من أجل فلسطين بل من أجل كرامة الإنسانية جمعاء.