الأستاذ محمد أوزجان: أنصت جيداً بأذنك التي تلقت الرصاص

انتقد الأستاذ محمد أوزجان بشدة تصريحات ترامب حول غزة، معتبرًا أنها محاولات فاشلة لتبرئة الصهاينة وتبرير تهجير سكان غزة وتحويلها لـ ريفييرا الشرق الأوسط، وأكد أوزجان على صمود غزة وبطولة أهلها، مشددًا على أن غزة ليست للبيع ولا يمكن امتلاكها بالقوة، وأن الظلم لا يدوم.
كتب الأستاذ محمد أوزجان مقالاً جاء فيه:
من تظن نفسك لتزعم أنك ستمتلك غزة!
بينما يفكر الرأي العام العالمي في محاكمة الإرهابي نتنياهو، الذي قتل أكثر من 60 ألف شخص نصفهم من النساء والأطفال، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، تأتي أنت وتستضيف هذا السفاح في البيت الأبيض وتهدد حماس، التي تدافع عن شعبها ووطنها، في محاولة لتبرئة الصهاينة!
وكأن الإبادة الجماعية الأكثر وحشية في هذا القرن لم تكن كافية، تريد الآن تهجير سكان غزة وتحلم بتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" للصهاينة!
هل تعتقد أن الأمر بهذه السهولة؟
الصهاينة، الذين سلحتهم بالقنابل والأسلحة، أمطروا المدينة بأكثر من 100 ألف طن من القنابل ولم يتمكنوا من احتلالها، فهل ستستطيع أنت ذلك؟!
سلفك بايدن، على الرغم من استخدامه لجميع الأسلحة الوحشية في الترسانة الأمريكية، لم يستطع السيطرة عليها، فكيف ستفعلها أنت؟! لا تضحك على نفسك يا ترامب...
احتللتم أفغانستان والعراق، ولكن بأي ثمن؟ بقتل الملايين! وماذا كانت النتيجة؟ لماذا هربتم في النهاية؟
انظر كيف لقّن أسود غزة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر درسًا قاسيًا لـ CIA والموساد.
لمدة 15 شهرًا، ومن دون قوة جوية أو برية أو بحرية، وبإمكانات محدودة، أظهروا للعالم كيف يكون الصمود البطولي ضد إسرائيل والولايات المتحدة والدول الأوروبية الغربية بأسلوب حرب العصابات، كانوا شجعانًا ونبلاء في ساحة المعركة، وفي تبادل الأسرى كانوا أكثر إنسانية وتمسكًا بالقيم الإسلامية والقوانين الدولية مقارنةً بك وبأصدقائك الصهاينة، وهذا ما يشاهده العالم بأسره.
لا مصر ولا الأردن ولا السعودية تقبل بتوطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيها، لكنك تهدد مصر والأردن بقطع المعونات السنوية التي لا تتجاوز 1-2 مليار دولار، وتزعم أن قادتها يجلسون على كراسيهم بفضلك. حتى وإن كانوا دكتاتوريين، فهم يعرفون كيف يستخدمون عقولهم عندما يكونون في موقف حرج.
إنهم يدركون أن قبول تهجير الفلسطينيين، بعد 15 شهرًا من الصمت المبرر بعدم قدرتهم على دعم القضية الفلسطينية، سيشعل غضب الشعوب العربية المسلمة.
حتى شعبك في أمريكا تعب من حماقاتك، في استطلاع حديث شارك فيه 1200 أمريكي، أظهر 64% منهم معارضتهم لمخططك لاحتلال غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
بل إن المعارضة أكبر لفكرة إرسال الجنود الأمريكيين لتنفيذ هذا المخطط، الشعب الأمريكي يتساءل: "لماذا نموت من أجل الصهاينة"؟
وبالمناسبة، كنت تخضع للمحاكمة في بلدك، فما الثمن الذي دفعته لتنجو يا ترامب؟!
يا دمية اللوبي الصهيوني، افتح أذنيك جيدًا واستمع: غزة ليست للبيع، ولا يمكنك امتلاكها بالقوة.
غزة هي جارة القدس، ومسكن المرابطين في المسجد الأقصى، وموطن الجهاد الذي يعلّم الإنسانية، إنها جزء من الأرض المقدسة التي باركها الله (جل جلاله)، ولا يمكن فصلها.
لا أعلم إن كنت ستعيش لترى ذلك؛ لكن "طوفان الأقصى" لن يكون نهاية للصهاينة فقط، بل سيضع حدًا لهيمنة أمريكا الإرهابية على العالم أيضًا يا ترامب.
عليك أن تفهم؛ الظلم لا يدوم أبدًا! (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يناقش الأستاذ محمد أشين نتائج ورشة العمل التي نظمتها حزب الهدى حول "حل إنساني للمسألة الكردية"، مشيراً إلى أن الحل يكمن في الابتعاد عن العنف والصراع، وأن العقلية القومية الكمالية هي السبب الجذري للأزمة، كما يشدد على ضرورة التحرر من الفتن وبناء دولة قائمة على التنوع والعدالة، ويؤكد على أهمية تطبيق الحلول من خلال مزيد من النقاش والورش العملية لتحقيق التغيير.
سلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على أهمية "ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية" في ديار بكر لتعزيز الفهم والحلول السلمية، كما انتقد ردود الفعل العدائية التي جاءت دون فهم حقيقي لمحتوى البيان الختامي، وأشار إلى تأثير الأيديولوجيات في تفسير المواقف بشكل متناقض.
يسلط الأستاذ نشأت توتار الضوء على ثبات موقف حماس في اتفاق تبادل الأسرى، حيث أعلنت عدم تنفيذ التبادل بسبب انتهاك الاحتلال للاتفاق، وعلى الرغم من تهديدات ترامب ونتنياهو، أظهرت حماس الثبات على موقفها، مما أجبر الاحتلال على الامتثال للاتفاق، وكما يوضح أن الثبات على المواقف العادلة يؤدي إلى النصر، وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأسرها.
تناول الأستاذ محمد كوكطاش رمزية رجل في القرآن الذي ذُكر في ثلاث مواضع، في سورة غافر كمؤمن من آل فرعون، وفي سورة يس كرجل جاء من أقصى المدينة لدعم المرسلين، وفي سورة القصص كرجل أنقذ موسى، أبرز الكاتب شجاعتهم في قول الحق ومساندة الأنبياء، مؤكدًا حاجتنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال.