الأستاذ حسن ساباز: عقب انتهاء ورشة العمل
![الأستاذ حسن ساباز: عقب انتهاء ورشة العمل الأستاذ حسن ساباز: عقب انتهاء ورشة العمل](/img/NewsGallery/2025/2/18/443170/FeaturedImage/0b839b14-f5ef-4c16-863e-e1e869347c86.webp)
سلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على أهمية "ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية" في ديار بكر لتعزيز الفهم والحلول السلمية، كما انتقد ردود الفعل العدائية التي جاءت دون فهم حقيقي لمحتوى البيان الختامي، وأشار إلى تأثير الأيديولوجيات في تفسير المواقف بشكل متناقض.
كتب الأستاذ حسن ساباز مقالاً جاء فيه:
كان لـ "ورشة العمل حول الحل الإنساني للقضية الكردية" التي عُقدت في ديار بكر يومي 15 و16 شباط/ فبراير أهمية كبيرة.
وأظهر البرنامج، الذي شارك فيه شخصيات بارزة من توجهات سياسية وشرائح اجتماعية مختلفة، أن الرسائل التي تم تقديمها تُبرز فهم "القضية" وأهمية إيجاد حل لها، وأن الخطوات الصادقة التي سيتم اتخاذها ستجد صدى في المجتمع رغم "الأصوات النشاز".
وكان الرأي السائد بين المشاركين والمتحدثين أن الورشة ستكون مفيدة وستسهم في إزالة بعض الحواجز.
كما أكد العديد من المتحدثين على الصور المعلقة في القاعة أظهر مرة أخرى مدى أهمية التقاليد والقيم الدينية في حل المشكلات.
إلى جانب العروض الأكاديمية والتاريخية، كانت هناك كلمات مليئة بالحماسة، وحكايات ذات تأثير عميق تركت أثراً في نفوس الحاضرين.
وفي كلمة الافتتاح، أكد زكريا يابجي أوغلو، رئيس حزب الهدى، على الأهمية التاريخية للورشة، وقال ملخصًا القضية: "علينا حل قضيتنا من خلال السلم والعدل، لأن بقاء القضية دون حل يعني منطقة مضطربة مفتوحة للتدخلات الإمبريالية، وأجيالًا ضائعة، وانهيارًا اقتصاديًا".
وفي البيان الختامي للورشة، تم "تشخيص" القضية بشكل مفصل.
وكان من المتوقع أن يُزعج البعض التأكيد على أن "الأيديولوجية الرسمية الكمالية المفروضة" هي السبب في ظهور المشكلة، وبالفعل، بعد انتهاء الورشة بساعات قليلة، صدر تصريح انتقادي.
استخدم كبير مستشاري الرئيس عبارات اتهام وإهانة بحق المشاركين، مع أن انتقاداته لم تكن مرتبطة فعليًا بمحتوى البيان الختامي.
يبدو أن البيان لم يُقرأ بعناية، لأن التصريح القصير كان مليئًا بالتناقضات.
مثلاً، قال المستشار: "أولئك الذين يستندون إلى مشروع خارجي إمبريالي بشأن القضية الكردية ويقومون بورشة حل إنساني زائف، أعلنوا بشكل صارخ ومخزٍ أنهم مع تقسيم تركيا".
لكن لم يوضح المستشار أين يوجد "المشروع الكردي الخارجي" في هذا البيان، أو كيف توصل إلى استنتاج أن البيان يدعو إلى "التقسيم"، كما أن استخدامه لعبارة "الاستناد إلى المشروع الكردي الخارجي" في جملة، ثم حديثه لاحقًا عن "استغلال الإسلام لدعم هذا المشروع" يظهر أن الغضب أفقده القدرة على التفكير المنطقي، مما أدى إلى تناقضات في كلامه.
بصراحة، من الصعب فهم سبب تعرض هذه الفعالية المعتدلة والتي تهدف إلى إيجاد حل لمثل هذا الخطاب العدائي.
ربما يمكن تفسير موقف المستشار من خلال أيديولوجيته "الماركسية" التي علمنا بها من وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن من الصعب تبرير وجود شخص بمثل هذا الفكر في مركز صنع القرار كـ "مستشار" للدولة، خاصة مع رفضه حتى انتقاد السياسات الفاشية الماضية.
يبدو أن السبب الرئيسي لغضب المستشار هو الفقرة التالية من البيان الختامي:
"لا يمكن حل المشاكل المتراكمة عبر قرون دون مراعاة المطالب والخصوصيات الكردية، وفي مقدمة هذه الخصوصيات يأتي الإسلام، ولن تجد أي خطة لحل القضية صدى لدى الشعب الكردي إذا كانت تتعارض مع القيم الإسلامية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يناقش الأستاذ محمد أشين نتائج ورشة العمل التي نظمتها حزب الهدى حول "حل إنساني للمسألة الكردية"، مشيراً إلى أن الحل يكمن في الابتعاد عن العنف والصراع، وأن العقلية القومية الكمالية هي السبب الجذري للأزمة، كما يشدد على ضرورة التحرر من الفتن وبناء دولة قائمة على التنوع والعدالة، ويؤكد على أهمية تطبيق الحلول من خلال مزيد من النقاش والورش العملية لتحقيق التغيير.
يسلط الأستاذ نشأت توتار الضوء على ثبات موقف حماس في اتفاق تبادل الأسرى، حيث أعلنت عدم تنفيذ التبادل بسبب انتهاك الاحتلال للاتفاق، وعلى الرغم من تهديدات ترامب ونتنياهو، أظهرت حماس الثبات على موقفها، مما أجبر الاحتلال على الامتثال للاتفاق، وكما يوضح أن الثبات على المواقف العادلة يؤدي إلى النصر، وأن قضية فلسطين هي قضية الأمة بأسرها.
تناول الأستاذ محمد كوكطاش رمزية رجل في القرآن الذي ذُكر في ثلاث مواضع، في سورة غافر كمؤمن من آل فرعون، وفي سورة يس كرجل جاء من أقصى المدينة لدعم المرسلين، وفي سورة القصص كرجل أنقذ موسى، أبرز الكاتب شجاعتهم في قول الحق ومساندة الأنبياء، مؤكدًا حاجتنا اليوم لمثل هؤلاء الرجال.