نظّمت منظمات المجتمع المدني في باتمان وقفة احتجاجية ضد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدين أن غزة ليست مجرد مدينة، بل رمز للمقاومة والصمود.

شهدت مدينة باتمان تظاهرة حاشدة بدعوة من منظمات المجتمع المدني الإسلامية، حيث احتشد الآلاف في شارع غوليستان تلبيةً لنداء حركة حماس، تنديدًا بمخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.

وافتُتح البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم، ثم ألقى عضو المجلس الأعلى للشؤون الدينية، البروفيسور حليس أي دمير، كلمةً أكد فيها أن المجاهدين في فلسطين يواجهون الاحتلال بعقيدة راسخة، وأن نصر الله قادم لا محالة.

"الاحتلال دمّر غزة، لكن المقاومة لا تزال صامدة"

وفي كلمة منظمات المجتمع المدني، أكد حمزة شات أن الاحتلال الصهيوني ارتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن:

• ثلثي غزة أصبح مدمَّرًا بالكامل.
• أكثر من 50 ألف شهيد، بينهم آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
• أكثر من 100 ألف جريح يعانون في ظل حصار خانق يمنع عنهم أبسط حقوقهم الإنسانية.

وأضاف:
"ما يحدث في غزة هو تطهير عرقي، وهو مطابق لتعريف الإبادة الجماعية وفق القانون الدولي. لكن العالم يلتزم الصمت!"

"غزة ليست مجرد مدينة، بل أرض مقاومة"

وشدد شات على أن غزة ليست مجرد مدينة بل قلعة صامدة، قائلًا:
"منذ 7 أكتوبر 2023، تم تهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني من بيوتهم، وعاد بعضهم بعد وقف إطلاق النار ليجدوا منازلهم قد سُوِّيت بالأرض. لكن رغم كل ذلك، غزة لا تزال صامدة، وستظل عصية على الاحتلال."

"غزة لأهلها، ولن نتخلى عنها"

وندّد شات بخطة ترامب، مؤكدًا أن الاحتلال وداعميه يحاولون تصفية غزة سياسيًا بعدما فشلوا عسكريًا، وأضاف:
"الإدارة الأمريكية تحاول منح غزة للاحتلال على طبق من ذهب، ولكننا نقولها بوضوح: غزة ملكٌ لأهلها، وستبقى كذلك إلى الأبد."

"سنواصل دعمنا لغزة حتى النصر"

واختُتم البرنامج بالدعاء لنصرة فلسطين، مع تعهد المشاركين بمواصلة دعم غزة والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة. (İLKHA)