الأستاذ محمد أيدين: علينا أن ننهض دون أن نتأثر بأي زلزال.
يحذر الأستاذ محمد أيدين من التعامل مع الزلزال كقضية هامشية، مؤكدًا أنه تحدٍ وجودي يتطلب استعدادًا شاملاً يضمن سلامة البنيان والنفس، بعيدًا عن التسييس والإهمال.
كتب الأستاذ محمد أيدين مقالاً جاء فيه:
الزلزال ليس مجرد كارثة طبيعية نُتابع أخبارها.
بل هو جزءٌ من واقعنا المؤلم… واقعٌ خطف آلاف الأرواح، وزرع الفقد والألم في بيوت لا تُحصى.
ورغم كل ما مررنا به
ما تزال مدننا هشّة أمام الهزات
وما يزال مجتمعنا بعيدًا عن الجاهزية.
حين يكون خطر الزلازل بهذا الحجم
فإن التهاون في الاستعداد له يُعد ضربًا من المغامرة بحياة الناس
ولا يُعقل أن ننتظر كل مرة حتى تقع الفاجعة، ثم نبدأ بالبكاء على الأطلال.
ليس المقصود أن نعيش في حالة من الذعر المستمر
لكن من واجبنا أن نستعد لأسوأ الاحتمالات
لأن المسألة تمسّ الإنسان، وتُهدد حياته، واستقراره، ومستقبله.
وهنا، لا يجوز أن يتحول الزلزال إلى مادةٍ في بازار السياسة،
ولا إلى فقرة في برامج الترفيه
ولا إلى ملف يُفتح بعد الكارثة ويُغلق بعدها بساعات.
الزلزال ليس حديثًا طارئًا
ولا ترفًا إعلاميًا
ولا نقاشًا نُديره على موائد التكهنات
إنه قضية بقاء، ولا يحتمل التأجيل.
ومادامت المدن الكبرى تُجبر الناس على العيش داخل الأبنية،
فنحن في موقع لا يُمكننا فيه تغيير نمط الحياة
ولكننا قادرون تمامًا على تأمينه.
سلامة المبنى صارت جزءًا من حقّ الإنسان في الحياة
ولا يحق لأحد أن يجعل من منازلنا مقابر لأهلنا وأطفالنا.
ولهذا، لا بد أن تُتخذ كل التدابير الهندسية
وأن تُفرض الرقابة الصارمة على عمليات الإنشاء
لأن البحث عن المقاول الفارّ بعد وقوع الانهيار لا يُعيد أرواحًا، ولا يرمّم أسرًا تهدّمت.
لذلك..
فلنقل ما ينبغي قوله
ولنعمل ما يجب عمله
ولنصغ رؤى ومشاريع قابلة للتنفيذ…
لكن لا مكان بعد اليوم للوعود الفارغة أو التصريحات العابرة.
وفي جانب آخر لا يقل أهمية
لا بد من تهيئة الإنسان نفسيًا وروحيًا لمواجهة لحظة الزلزال.
برامج الدعم المعنوي يجب أن تكون جزءًا من خطط إدارة الكوارث
والرعاية النفسية ينبغي أن تُرافق عمليات الإنقاذ والإيواء.
فالزلزال لا يهزّ الأرض فقط،
بل يزلزل النفوس،
ومواجهته الشاملة تبدأ من سلامة البنيان… وتنتهي بسلامة الإنسان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت رئاسة السياسات الشبابية في حزب الهدى ندوة بعنوان "مكافحة الإدمان" بمشاركة مختصين أكدوا أن المخدرات والقمار يشكّلان أخطر تهديدين يطوقان الشباب في تركيا، مشددين على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والدولة والمجتمع المدني ضمن استراتيجية شاملة للوقاية والعلاج.
وصف الباحث والكاتب السوداني الدكتور إبراهيم ناصر قوات الدعم السريع بأنها "جيشٌ موازٍ" وتنظيمٌ إرهابي يقوم على أساسٍ عِرقي، مؤكداً أن الإمارات ومصر والكيان الصهيوني يتورطون في الحرب الدائرة في السودان خدمةً لمصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية.
انطلقت فعاليات "منتدى غازي عنتاب الثاني" تحت عنوان "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ رؤى من أجل مستقبل قوي"، وذلك بتنظيم من جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية.
أكد العلماء المشاركون في برنامج اللقاء العاشر للعلماء، الذي نظمته هيئة علماء المسلمين "اتحاد العلماء" في ديار بكر، أن أعداء الإسلام يستهدفون الأسرة، مشيرين إلى أن الحجة المشتركة التي يُستخدمها هؤلاء في هذا الهجوم هي "الحرية".