الأستاذ محمد كوكطاش: الذل والعار والخيانة
يندّد الأستاذ محمد كوكطاش بمشهد الذلّ والخيانة ومنح المليارات لقاتل الأطفال ترامب بينما تُقصف غزة، وسط صمت عربي مخزٍ واستفاقة باتت ضرورة وجود لا خيارًا.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
من أين نبدأ في وصف هذا الذلّ والعار الذي نعيشه؟ لقد رأينا في حياتنا ألوانًا من المذلة والبؤس والمهانة، لكن والله ما شهدنا شيئًا بمثل هذا القبح والانحطاط.
في لحظة واحدة، تُسلَّم 3.2 تريليون دولار للشيطان المدعو ترامب، وفي اللحظة نفسها يُشاهد تمويل هذا المبلغ يُترجم إلى دماء، حيث يُذبح 114 فلسطينيًا بوحشية بجوار من أعطوا المال ومن أخذوه، وكأن المشهد لا يعنيهم.
هل تتصوّرون مذلةً أكبر من أن تُعطى هذه الأموال لوحش قاتل على طريقة "خذ هذا وواصل مجازرك، لا تتوقف"؟! يا لها من جريمة مخزية وعار لا حدود له.
كل هذا يحدث بينما غزة تقصف، وغالبية من يُقتلون من الأطفال الأبرياء!
حتى مجرد أن يقول أحدهم من هؤلاء الأنذال: "على الأقل ليتوقف القتل مؤقتًا خلال هذه الزيارة، كي لا يكون المنظر مخجلاً"، لم يخطر ببالهم، بل أصرّوا على إهانتنا حتى الرمق الأخير.
ثم نصل إلى المشهد الأكثر إثارة للاشمئزاز في أعين العالم: استقبال رأس العصابة ترامب في الإمارات العربية المتحدة، من قِبل نساء عربيات مسلمات!
بترحيب احتفالي مخجل، والله إن المسلم الحق لا يستطيع تحمّل مشهد هذه الفضيحة والخيانة.
والله، لو أعطوه مفاتيح البلاد كلها لكان ذلك أشرف ألف مرة من هذه المذلة العلنية!
ويبقى السؤال: هل تستطيع شعوب هذه الأمة، وبالأخص الشعوب العربية، أن تبتلع هذا العار وتسكت عليه؟ أم أن صوت "كفى" سيرتفع أخيرًا ليوقظ الأمة من غفلتها؟
اللهم هل نبكي على غزة؟ أم على ما يُعرض من مذلة وخيانة؟ أم على ثروات الأمة التي تُسلم للعدو بحماقة مريعة؟!
ورغم كل هذا، لن نيأس من رحمة ربنا، فلعلّ انكشاف هذه المذلة بهذه الصورة الصارخة يكون سببًا في تسريع نهضة المسلمين، وما نراه أن شعوبنا ليست راضية عن هذا الذل المهين.
فلا أحد يستيقظ بالطريقة ذاتها: بعضهم يوقظه همس، وبعضهم يوقظه جرس، وآخرون لا ينهضون إلا بركلة. وحدهم الموتى لا يستيقظون، ونسأل الله ألا يكون شعبنا قد مات!
مع السلام والدعاء لكم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نظّمت رئاسة السياسات الشبابية في حزب الهدى ندوة بعنوان "مكافحة الإدمان" بمشاركة مختصين أكدوا أن المخدرات والقمار يشكّلان أخطر تهديدين يطوقان الشباب في تركيا، مشددين على ضرورة تكاتف الأسرة والمدرسة والدولة والمجتمع المدني ضمن استراتيجية شاملة للوقاية والعلاج.
وصف الباحث والكاتب السوداني الدكتور إبراهيم ناصر قوات الدعم السريع بأنها "جيشٌ موازٍ" وتنظيمٌ إرهابي يقوم على أساسٍ عِرقي، مؤكداً أن الإمارات ومصر والكيان الصهيوني يتورطون في الحرب الدائرة في السودان خدمةً لمصالحهم الاقتصادية والاستراتيجية.
انطلقت فعاليات "منتدى غازي عنتاب الثاني" تحت عنوان "إلى أين يتجه العالم الإسلامي؟ رؤى من أجل مستقبل قوي"، وذلك بتنظيم من جامعة غازي عنتاب للعلوم والتكنولوجيا الإسلامية.
أكد العلماء المشاركون في برنامج اللقاء العاشر للعلماء، الذي نظمته هيئة علماء المسلمين "اتحاد العلماء" في ديار بكر، أن أعداء الإسلام يستهدفون الأسرة، مشيرين إلى أن الحجة المشتركة التي يُستخدمها هؤلاء في هذا الهجوم هي "الحرية".