قام رئيس مجموعة عن حزب العدالة والتنمية "عصمت يلماز"، والنائبة عن حزب العدالة والتنمية في إسطنبول "فاطمة بتول سايان قايا" بزيارة عدد من المراكز في كهرمان مرعش، مع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في ولاية كهرمان مرعش "جلال الدين جوفينتش"، منها مركز تنسيق قافلة الأمل ومطبخ الحساء ووزعوا الطعام على الأهالي.

تواصل قافلة الأمل أنشطتها دون توقف، بالتعاون مع يد اليتيم الأوروبية وإيهو أبرار وووقف الأيتام، بتقديم وجبات ساخنة لعشرات الآلاف من الأشخاص، إضافة لملابس ووقود ومواد التنظيف لمئات الأشخاص كل يوم.  

كما تقوم قافلة الأمل بدعم مطابخ الحساء التي أقامتها في مناطق مختلفة بعدد من الوجبات التي تحضر، وتقديمها لآلاف الأشخاص، خاصة في الخيمة الجديدة التي أنشأت لتقديم أفضل ما أمكن.

 كما بدأت قافلة الأمل بتوزيع الوجبات الساخنة في الخيام التي أقامتها في 5 مناطق، وتوزيع وجبات ساخنة على 40 ألف شخص اعتبارًا من اليوم.

كما يتم تلبية المئات من احتياجات النساء كل يوم في المنطقة، حيث توجد خيمة حيث يتم تلبية الاحتياجات الخاصة للنساء فقط، ويتولى فريق متطوع من النساء من غازي عنتاب المسؤولية.

يحظى مركز تنسيق قافلة الأمل، الذي يزوره مختلف الأشخاص والمؤسسات المحلية والأجنبية كل يوم، بالتقدير لعمله، ويقود العديد من المؤسسات لتقديم المساعدة للمتضررين من الزلزال.

وقد قام رئيس مجموعة حزب العدالة والتنمية والنائب عن ولاية سيواس عصمت يلماز، وعضو المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية، والنائبة عن ولاية إسطنبول فاطمة بتول سايان قايا، يرافقهما نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في كهرمان مرعش جلال الدين جوفينتش، ورئيس منطقة ذوالقديرأوغلو عن حزب العدالة والتنمية، بزيارة مطبخ الحساء وغيرها من الخيام للاطلاع على أعمال القافلة في المنطقة.

كمازار مصطفى تشكر ورئيس بلدية ذوالقدير أوغلو نجاتي أوقطاي مطبخ حساء قافلة الأمل وقاعة الطعام.

بعد أن استمع النواب لمعلومات من القائمين على قافلة الأمل، توجهوا إلى مركز توزيع المواد الغذائية، وقاموا بتوزيع الطعام على المتضررين من الزلزال، وتناولوا بعض الطعام.

وصرح مسؤولو قافلة الأمل بأنهم يهدفون إلى إقامة مركز متنقل صحي، حيث سيقدم الأطباء المتطوعون خدماتهم، إضافة لخيمة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.

وأكد النواب، الذين أعربوا عن رضاهم عن العمل المنجز، أن الطعام كان لذيذًا، مشيرين إلى أنهم لم يقابلوا أبدًا مؤسسة كانت تقوم بهذا العمل المنتظم من قبل. (İLKHA)