عاد وقف قافلة الأمل إلى المتضررين من الزلزال في مطبخ الحساء في كهرمان مرعش وقدم لهم حلويات ساخنة.

قدم المتخصصون بالطعام والحلويات من ولاية بينغول، صندويش جاهز وحلويات ساخنة، في إطار استمرار المساعدات للمناطق المتضررة في كهرمان مرعش.

كما تمّ إنشاء ثلاثة أكشاك مختلفة لاستلام التبرعات، إضافة للحلوى الساخنة التي كانت تحضر أمام مطبخ الحساء، والتي جعلت الأهالي سعداء بعض الشيء.

"ندعو الله أن لا يصيبنا مثل هذه الكوارث والزلازل"

محمد آغا غوربوز

وقد صرح محمد آغا غوربوز، (63 عاماً) الناجي من الزلزال، والذي فقد 35 من أقاربه في الزلزال، أن العمل كان جيدًا جدًا، وقال: "لقد فقدت 35 من أقاربي، ولكن الحمد لله بطريقة ما أنقذنا أنفسنا، كما أنقذت أختي من تحت الركام، وندعو الله أن يحفظنا من هذه الزلازل ولا يصيبنا مرة أخرى، فقد تعرضت كهرمان مرعش لزلزال عنيف كما هو الحال في جميع المدن التركية المتأثرة، وإن إخوتي من بينغول موجودون هنا ويقدمون صندويش الكباب، بارك الله فيهم وبارك بالجميع، وأود أن أعرب عن امتناني وحبي لوقف قافلة الأمل من بينغول".

"يجب أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة الذين أصابتهم هذه المحنة"

هاكان أربا

كما قال أحد العاملين في المجال الصحي والذي عمل أيضًا كمتخصص في مراكز التبرعات هاكان أربا: "أتمنى الشفاء للجرحى المتضررين من الزلزال، كما أتمنى الرحمة لمن فقدوا حياتهم، وأقدم التعازي لأقاربهم، أنا موظف صحي، أساعد وقف قافلة الأمل في أوقات فراغي، وفي الأسبوع الماضي، قدمنا ​​صندويش كباب أمام مستشفى التعليم والبحوث في ملاطية، وهذا الأسبوع في كهرمان مرعش، نحاول أن نبذل قصارى جهدنا إن شاء الله، بالطبع، تأتي هذه الخدمات بدعم من شعبنا، وإضافة للمهام الموكلة إلينا، نحن أيضاً نبذل قصارى جهدنا في قطاع الصحة، وأحاول مساعدة الأصدقاء هنا، أحيانًا لا نستطيع النوم، وأحيانًا نضحي بعملنا، وأحيانًا بعائلاتنا حتى لا نترك أي شخص في موقف صعب، فنحن نريد مساعدة المحتاجين".

"إذا استمرت المساعدات، ستستمر خدماتنا"

شفيق بورو

كما قال خبير الحلوى شفيق بورو: "بصفتنا وقف قافلة الأمل في بينغول، فقد تولينا المهمة في مطبخ الحساء في كهرمان مرعش اليوم، كفريق واحد، نعود ونقدم الحلوى، وإخواننا الذين يساعدون قافلة الأمل يرون أن التبرعات المقدمة تعود كغذاء للمتضررين من الزلزال، ونحاول صنع الحلويات على الفور وتقديمها للأهالي، رضي الله عن جميع إخواننا وأخواتنا الذين يعملون الخير".

وقال بورو مخاطبًا المتبرعين: "إذا استمرت مساعدتكم، ستستمر خدماتنا، فنحن نتطلع إلى مساعدتكم، بارك الله بكم جميعاً، وندعو الله أن لايصيبا ما أصابنا مرة أخرى".

"نحن بحاجة إلى التنويع في القوائم"

دوغان غوقالب

فيما قال رئيس حزب الدعوة الحرة في منطقة وسط بينغول والمتطوع في وقف قافلة الأمل دوغان غوق ألب: "لقد جئنا من بينغول مع فريق مكون من 21 شخصًا، ولدينا صندويش وحلوى في قائمتنا، وقد قدمنا ​​هذه الخدمات في ملاطية وأديامان، ونحن في كهرمان مرعش اليوم، فإن شاء الله سنقدم شاورما ولبن والزبدة وحلويات لثلاثة آلاف شخص، وقد قدمنا ​​هذه التبرعات والحلويات لجعل الأهالي المتضررين من الزلزال وخاصة الأطفال سعداء قليلاً، فالناجين من الزلزال لديهم احتياجات غذائية مختلفة وقد قدمنا ​​هذه الخدمة أيضًا، ودعوتنا للمتبرعين هي عدم ترك الناس هنا وشأنهم، فشهر رمضان قادم، ومد يد العون يجب أن تكون حاضرة، لكن هذه المساعدات يجب أن تستمر، وخدمات قافلة الأمل ستستمر، فدعونا لا ننسى المتضررين من الزلزال". (İLKHA)