باكستان ترحّل صحافياً بريطانياً حاول مقابلة عمران خان

ألغت السلطات الباكستانية التأشيرة السياحية للصحفي والمؤلف والمقدم التلفزيوني البريطاني "تشارلز جلاس"، وطالبته بمغادرة البلاد في غضون خمس ساعات، وذلك إثر محاولته مقابلة عمران خان.
ذكرت صحيفة "نيوز إنترناشيونال"، أن السلطات الباكستانية قامت بترحيل الصحفي والمؤلف والمقدم التلفزيوني البريطاني "تشارلز جلاس" من البلاد لمحاولته إجراء مقابلة، مع رئيس الوزراء السابق المعتقل، "عمران خان".
وألغت السلطات التأشيرة السياحية لـ "جلاس" وطالبته بمغادرة البلاد في غضون خمس ساعات.
وبحسب ما ورد صدر هذا القرار بعد أن حاول الصحفي الحصول على إذن لمقابلة "خان" من إدارة سجن "أديالا" حيث كان السياسي "خان" محتجزًا.
وفي وقت سابق، وصف وزير القانون "عزام نذير" ترار، سجن رئيس الوزراء السابق وتصاعد التهم الموجهة إليه بانتهاكات مخالفة للقانون، وبأنه "شأن داخلي" لباكستان.
وقال "ترار" ذلك ردًا على طلب بالإفراج الفوري عن "خان" نتيجة لفريق العمل التابع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي.
ولا يزال "خان" في السجن بتهم مختلفة، على الرغم من أن المحاكم أبطلت اثنتين من إدانته في وقت سابق من هذا العام.
وفي يناير/كانون الثاني، حُكم على السياسي بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة انتهاك قانون أسرار الدولة؛ وفي فبراير/شباط، وحُكم على "خان" وزوجته "بشرى بيبي" بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة ارتكاب زواج غير قانوني.
وترأس خان مجلس الوزراء الباكستاني من عام 2018 إلى عام 2022.
وأقيل رئيس الحكومة الأسبق في 10 أبريل 2022، نتيجة التصويت على سحب الثقة منه.
وبدأ التحقيق مع "خان" للاشتباه في كشفه أسرار الدولة في 27 مارس/آذار 2022، بعد أن أعلن علناً أنه تلقى برقية مشفرة من سفير باكستان في واشنطن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدّم حزب الهدى مشروع قانون إلى البرلمان التركي ينصّ على عدم جواز أن تكون معاشات التقاعد أقل من الحد الأدنى للأجور.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، التصريحات التي أدلى بها ما يسمى بوزير العدل في كيان الاحتلال، والتي دعا فيها إلى استغلال الوضع القائم لضم الضفة الغربية، واصفًا إياها بأنها "خطيرة وغير مسؤولة".
قالت وزارة الخارجية التركية: "نرفض بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن الوزراء والسياسيين الإسرائيليين بشأن ضم الضفة الغربية".
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حماية مؤسسة الأسرة، والحفاظ على القيم الأسرية بجميع جوانبها، ونقلها كإرث قوي إلى الأجيال القادمة، تُعد من أهم الواجبات الأساسية التي تقع على عاتقهم.