أعرب نائب رئيس حزب "الهدى" في تركيا ، والنائب عن ولاية مرسين فاروق دينش، في رسالة بمناسبة عيد الأضحى، عن حزنه العميق لما يشهده قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين، قائلًا إن العيد يأتي "بطعمٍ مرير" هذا العام، حيث يُقتل الأبرياء بينما لا تزال الخطوات الدولية الفعلية لوقف المجازر غائبة.

وجّه نائب رئيس حزب الهدى والنائب عن ولاية مرسين التركية فاروق دينش، ، كلماتٍ مؤثرة في رسالة تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سلط فيها الضوء على الجرائم المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي وصفها بـ"الإبادة الجماعية".

وقال دينش في رسالته:

"الحمد لله الذي بلغنا عيد الأضحى من جديد. بهذه المناسبة، أهنئ أطفالنا، شبابنا، عائلاتنا، وكبارنا، وأسأل الله أن يجعل هذا العيد سببًا للخير والبركة للجميع."

لكنه أضاف بنبرة ألم:

"للأسف، يمرّ عيدنا هذا العام أيضًا بطعمٍ مرير، إذ لا تزال دماء إخوتنا تُسفك في غزة، حيث يُقتل الأبرياء، ويُذبح الأطفال، وكأننا نعيد قصة إسماعيل عليه السلام ولكن بطابع من الألم والدم."

وأوضح دينش أن ما يحدث في غزة لا يمكن اعتباره مجرد صراع، بل هو "إبادة حقيقية ضد شعب أعزل"، مضيفًا:

"إسماعيليّونا يُذبحون، وما من خطوات عملية حقيقية لوقف هذه المجازر حتى الآن."

واختتم رسالته بالدعاء والأمل:

"نرجو من الله أن يكون هذا العيد فاتحة خير وحرية لغزة، وسبيلًا لتحرير القدس، وأن يتحول الحزن إلى نصر، والدم إلى حياة. أُجدد تهنئتي لجميع إخوتي وأخواتي بحلول عيد الأضحى المبارك." (İLKHA)