لازاريني: آلية المساعدات الحالية في غزة لن تُنهي الجوع
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني: "إن آلية المساعدات التي تقودها الولايات المتحدة في قطاع غزة لن تكون حلاً للجوع المتفاقم هناك".
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني: "إن الآلية الجديدة التي تقودها الولايات المتحدة لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة لن تُخفف من تفاقم الجوع، واصفًا إياها بأنها مهينة وتمس الكرامة وتعرض الأرواح للخطر".
وفي بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، شدد لازاريني على أن هذا "النموذج" لا يمكن أن يكون حلاً للجوع المتزايد في غزة، مؤكدًا أن "ألعاب الجوع الديستوبية لا يمكن أن تكون واقعًا جديدًا".
وأضاف: "إن وكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها الأونروا، تمتلك الخبرة والمعرفة والثقة المجتمعية اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وكريمة"، داعيًا إلى "السماح للعاملين في المجال الإنساني بأداء عملهم".
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة منذ أن أغلقت قوات الاحتلال جميع المعابر في 2 آذار/ مارس، مانعة دخول المواد الغذائية والدوائية والمساعدات والوقود.
وقد أسفرت حرب الإبادة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عن استشهاد وإصابة نحو 182 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في تهجير مئات الآلاف وتدمير واسع للبنية التحتية شمل أكثر من 75% من مساحة القطاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدّم أربعة نواب من حزب الهدى في تركيا، بينهم رئيس الحزب زكريا يابجي أوغلوا، مشروع قانون إلى البرلمان التركي يهدف إلى تشديد العقوبات على جرائم المخدرات ومكافحة الشبكات الإجرامية المنظمة.
توجه الرئيس التركي أردوغان العاصمة أنقرة اليوم إلى تركمانستان للمشاركة في منتدى السلام والأمن الدولي.
أعلن النائب عن حزب الهدى في غازي عنتاب، شهزاده دمير، أنهم قدّموا إلى رئاسة البرلمان التركي مقترح قانون جديد يهدف إلى تعزيز فاعلية مكافحة المخدرات في البلاد.
نددت وزارة الخارجية التركية باقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مبنى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة، معتبرةً أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.