أين الضفة مما جرى بغزة؟!

قال أحد القادة التاريخيين لحركة فتح عضو لجنتها المركزية السابق زكريا الأغا إن هدوءًا غريبًا خيم على الضفة الغربية المحتلة خلال التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأ "أين إخواننا وشركاؤنا في هذا الوطن في الشطر الآخر منه مما جرى في غزة خلال الأيام الماضية من قتل ومجازر وتدمير من قبل الجيش الإسرائيلي ومناظر تستفز أي مشاعر إنسانية".
وقال: "لم نسمع صوتهم، لم نر ردود أفعالهم في الشارع الفلسطيني.. هدوء غريب وكأن ما يحدث لإخوانهم في غزة يحدث في بلاد الواق واق. عند الشدائد والملمات دائما يبحت الإخوة عن إخوتهم يستمدون منهم القوة والعزيمة والأمل".
وقال في منشوره: "كنا نعتب على أمتنا العربية وشعوبها لعدم تفاعلها مع همومنا وشؤوننا، ولكن الأمر بيننا يختلف؛ المفروض أننا جسد واحد إذا اشتكي منه عضو تداعى له الأعضاء الآخرون بالحمى والسهر".
وأضاف: "همسة عتاب لإخواننا أقولها بطعم المرارة رغم أن شعور إخواني وأبناء شعبي هنا يفوق ذلك العتاب بكثير، وفي الحقيقة لهم حق في ذلك الشعور.. هل نقول يا وحدنا كما كنا نقولها لأمتنا العربية من قبل".
والأغا هو عضو سابق للجنة التنفيذية لحركة فتح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح منذ عام 1994 حتى عام 2017، والمفوض العام للتعبئة والتنظيم لحركة فتح في قطاع غزة حتى عام 2016، ورئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير حتى عام 2018.
وتعرض قطاع غزة -الثلاثاء الماضي- لعدوانٍ إسرائيلي دامٍ بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- بهاء أبو العطا بمنزله شرقي مدينة غزة، ما أوقع 34 شهيدًا وإصابة نحو 111 آخرين، من الشهداء 8 أطفال و3 سيدات، ومن المصابين 46 طفلًا و20 سيدة.(İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" أنه سيغادر منصبه قريبًا، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، قد قبل استقالته رسميًا.
واصلت قرابة 50 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم مشاركين من 44 دولة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، انتظارها في عرض البحر قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، استعدادًا للانطلاق.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم حركة فتح، محمود عباس، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
أبلغ مسؤول كبير في جيش الاحتلال عائلات الأسرى الصهاينة بأنهم لا يتملكون معلومات مؤكدة عن أماكن احتجازهم، وهو ما يتناقض مع تلميحات صدرت عن مسؤولين صهاينة تُشير إلى معرفة مواقعهم.