طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات عملية ضد كل دولة تسيئ إلى المقدسات الإسلامية وعلى رأسها القرآن الكريم، والرسول الحبيب ﷺ.

أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً، اليوم الأربعاء، طالب فيه الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسيئ إلى المقدسات الإسلامية، وجاء نص البيان كما يلي:
"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يطالب منظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسة طارئة لعلاج هذه الإساءات المتكررة واللامتناهية نحو مقدسات الإسلام والمسلمين.
كما يطالب الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات عملية ضد كل دولة تسول لها نفسها الإساءة إلى مقدساتنا، وعلى رأسها القرآن الكريم، والرسول الحبيب ﷺ الذي لا يتم إيماننا إلا إذا كان حبنا له أكثر وأعظم من أنفسنا
وأهلنا وأولادنا، ويناشدهم بأن لا يكتفوا بالاستنكار والتنديد وإنما بالأفعال والتصرفات، فإذا لم نتحرك لقرآننا ورسولنا فلمن نتحرك؟.
ويدعو الاتحاد الأمة الإسلامية للوقوف صفاً واحداً بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن مقدساتنا، لأن هذه الإهانات في حقيقتها موجهة أيضاً إلى أمتنا الإسلامية.
ويوجه الاتحاد رسالة تحذيرية إلى أن هذه الدول والأحزاب التي تقوم بالإساءة إلى مقدسات أمة، قوامها مليارا نسمة: بأن هذه الانتهاكات إرهاب حقاً، وتصنع الكراهية والتطرف والإرهاب، وأنها تهدد السلم الدولي، لأنها تمسّ مشاعر ملياري مسلم.

ويحذّر الاتحاد بأن هذه الإساءات المتكررة لمقدسات الإسلام والمسلمين (القرآن الكريم والرسول الكريمﷺ) ستهدد الأمن العالمي والسلم الدولي، لأن هذه الانتهاكات تمسّ مشاعر ملياري مسلم، لذلك يدعو الأمين العام للأمم المتحدة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمنع تكرار هذه الإساءات التي تهدد السلم الاجتماعي والسلم الدولي والتعاون بين الشعوب.

ويطالب منظمة التعاون الإسلامي بعقد جلسة طارئة وعاجلة على مستوى الرؤساء أو الوزراء لمناقشة تداعيات هذه الانتهاكات المتكررة.

فلا يجوز ولا يصح السكوت على هذه الإهانات المتكررة الموجهة نحو الإسلام والمسلمين فقط منذ عدة سنوات.

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)".

الأربعاء: 3 رجب 1444هــ

الموافق: 25 يناير 2023م

أ.د. علي القره داغي                                        د. حبيب سالم سقاف الجفري

الأمين العام للاتحاد                                                    الرئيس

(İLKHA)