الولايات المتحدة ترفض أي دعوة لهدنة في أوكرانيا خلال زيارة الرئيس الصيني إلى روسيا
أكد البيت الأبيض رفضه أي دعوات صينية لهدنة في أوكرانيا قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيسين الصيني والروسي.
أكد البيت الأبيض، الأحد، رفضه أي دعوات صينية محتملة لهدنة في أوكرانيا، في أعقاب الاجتماع المقبل بين الرئيس الصيني "شي جين بينغ" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين".
وقد قال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي"، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية: "إذا أدى اجتماع اليوم الاثنين بين "شي" و"بوتين" إلى أي دعوة لهدنة، فسيكون ذلك غير مقبول، لأنه يعد تصديقاً على الغزو الروسي".
وأضاف كيربي قائلاً: "إن موسكو وبكين تريدان الإخلال بالنظام العالمي، وإعادة كتابة قواعد اللعبة على المستوى العالمي".
وتابع قائلاً: "إن الصين وروسيا تتضايقان من هذا النظام الدولي القائم على القواعد، والذي أنشأته الولايات المتحدة والعديد من حلفائها وشركائها، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية".
وكتبت متحدثة الخارجية الصينية "هوا تشون ينغ"، في تغريدة لها على تويتر، الجمعة الماضي: "بناء على دعوة من الرئيس الروسي سيجري الرئيس "شي" زيارة رسمية لروسيا خلال الفترة بين 20 و22 آذار/ مارس الجاري".
وكانت الصين كشفت في 24 شباط/ فبراير الماضي عن مقترح لتسوية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا سلمياً، وشددت على ضرورة استئناف ما وصفته بالحوار المباشر بين البلدين في أقرب وقت.
ونصت بنود المقترح على ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وتطبيق القانون الدولي بشكل موحد، والتخلي عن المعايير المزدوجة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.