نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية شيمشك: سنتحدث عن المشاكل الاجتماعية في ملتقى العلماء الثامن
قال نائب رئيس اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية المُلّا "بشير شيمشك" الذي قدّم معلومات حول برنامج ملتقى العلماء الثامن الذي سينظمه اتحاد العلماء: "إنّهم سيُحدّدون القضايا التي تعاني منها كافة شرائح المجتمع ويضعونها على جدول أعمالهم، كما سيتبادلون الأفكار لحل المشاكل".
يُنظّم اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية ملتقى العلماء الثامن الذي عقده في السنوات السابقة في ديار بكر في الفترة من 30 أيلول/ سبتمبر إلى 1 تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي معرض حديثه عن البرنامج الذي سيجتمع فيه مئات العلماء من مناطق جغرافية مختلفة من العالم، وخاصة تركيا والعراق، قال نائب رئيس اتحاد العلماء المُلّا بشير شيمشك: "إنّه سيتم في البرنامج الذي يستمر يومين كاملين مناقشة بعض الأحداث والتطورات التي تؤرق المجتمع، ومن سيتولى أي دور في حل المشاكل المطروحة".
وأضاف المُلّا "شيمشيك" قائلًا: "إنّنا ننظّم هذه الاجتماعات منذ حوالي 8 سنوات، وإنّنا ندعو علماء قيّمين من جميع أنحاء الجغرافيا الإسلامية، ونحدّد القضايا التي تعاني منها كل شريحة من المجتمع ونضعها على جدول أعمالنا".
كما قال الملا "شيمشك" وهو يسرد المواضيع التي سيتم مناقشتها في الاجتماع: "نأمل أن يتحدث علماؤنا هذا العام عن قضايا مثل الفرد والأسرة والمرأة والشباب والسياسة والانقسامات في العالم الإسلامي والإهانات ضد الإسلام، وما الذي يمكن فعله لهذه المشاكل؟، وما هي واجبات العلماء والمسلمين؟، وكيفية التصرف لحل المشكلات، ومن يمكنه فعل ماذا؟ لمدة يومين، وسيُعبّر علماؤنا القيمون عن آرائهم حول حل هذه القضايا، كما نأمل أن يؤدي هذا الاجتماع إلى الوحدة والأخوة وإزالة هذه المشاكل والمصائب عن العالم، وبالإضافة إلى علماء تركيا، سيشارك في برنامجنا علماء من دول مثل العراق، وكردستان الإيرانية، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والأردن، والكويت". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.