أعلنت قناة الجزيرة عن استشهاد الزميل سامر أبو دقة مصور القناة في غزة خلال تغطيته القصف الصهيوني على مدرسة فرحانة في خان يونس جنوبي غزة.

قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني مدرسة فرحانة بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العديد من الأشخاص وإصابة آخرين خلال القصف.

وذكرت المصادر المحلية أن مصور الجزيرة سامر أبو دقة كان من بين الشهداء.

وذكرت مصادر إعلامية أن أبو دقة، الذي كان يعطي أخبار المنطقة، أصيب بجروح خطيرة جراء القصف، وأنه انتظر ساعات طويلة ينزف غارقاً في الدماء وصول سيارة الإسعاف، إلا أنه استشهد لأن صهاينة الاحتلال لم يسمحوا لسيارة الإسعاف بالوصول، وأشارت المصادر إلى أنه لم يتسن الوصول إلى أبو دقة إلا بعد 5 ساعات من الهجوم.

وأفادت المصادر بأنه في نفس الهجوم أيضاً، أصيب مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في ذراعه، وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الصهاينة في غزة إلى 90.

ويذكر أن النظام الصهيوني المحتل قتل 89 صحافياً في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول، وغالباً ما استهدف عائلاتهم.

كما استشهد بعض أفراد عائلة وائل الدحدوح، الذي أصيب جراء هذا الهجوم، بينهم زوجته وابنه وابنته، في غارة جوية استهدفت منزله في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة في 25 تشرين الأول.

ومن ناحية أخرى، قصف منزل عائلة مراسل الجزيرة أنس الشريف في منطقة الشبالية بقطاع غزة، واستشهد والده، وجاء الهجوم بعد تهديدات تلقاها الشريف من جيش الاحتلال.

واستشهد والدا مراسل الجزيرة مؤمن الشرفي والعديد من إخوته وأبنائهم في هجوم الغزو على منطقة الشبالية.

كما استشهد في منطقة الشبالية 19 فرداً من عائلة مراسل الجزيرة محمد أبو القمصان، بينهم والده وشقيقتاه، وهكذا أقدم صهاينة الاحتلال على قتل عائلات العشرات من الصحفيين بطريقة وحشية نتيجة اعتداءاتهم لترهيب الصحفيين من أجل منع وصول أخبار الإبادة الجماعية والمجازر في غزة. (İLKHA)