جيهان: "مصدر العنف ضد المرأة هو إدمان الكحول والمخدرات!"

أكدت الممثلة الإقليمية لجمعية الحجاب والنساء الفاضلات في باتمان "جيهان" أن إدمان الكحول والمخدرات، الذي ينتشر بشكل متزايد في المجتمع، يزيد من العنف ضد المرأة.
أدلت الممثلة الإقليمية لجمعية الحجاب والنساء الفاضلات (TESSEP) في باتمان "لافيسا جيهان" بتصريحات حول التصاعد الأخير للعنف ضد المرأة، إن إدمان الكحول والمخدرات، الذي ينتشر بشكل متزايد في المجتمع، يزيد من العنف ضد المرأة.
أشارت "لافيسا جيهان" إلى أن تعاطي الكحول والمخدرات أدى إلى زيادة كبيرة في العنف وجرائم القتل، وخصوصاً ضد النساء في الآونة الأخيرة.
ولفتت "جيهان" إلى أن المجتمع الذي ابتعد عن القيم الدينية والأخلاقية يعاني من مشاكل خطيرة ماديا وروحيا، وإلى أن تزايد إدمان الكحول والمخدرات ضاعف هذه المشاكل عدة مرات.
وأشارت إلى أن تعاطي الكحول والمخدرات يزيد من العنف الأسري وهو المسؤول الرئيسي عن سلسلة الشرور التي تؤدي إلى القتل، وقالت: "إنه بسبب إدمان الكحول والمخدرات، تحرم العديد من النساء من حقوقهن الأساسية، ويحرمن من الحب والاحترام، ومن السلام، ويحاولون أن يعيشوا حياتهم في قلق وخوف".
"الإسلام أوصل المرأة إلى قمة الإحترام"
ولفت "جيهان" إلى أن الدين الإسلامي يعطي قيمة كبيرة للمرأة، قال جيهان: "إن دين الإسلام رفع المرأة التي دفنت حية في زمن الجاهلية، والتي لم تعط حقوقها التي تستحقها مهما كانت منصبها، الذي كان يُنظر إليه على أنه شيء، ليس له أي قيمة أو حتى لا شيء، من الذل إلى قمة الاحترام".
"المرأة تقدر بالأحاديث والآيات"
وأشارت "جيهان" إلى أنه لم تعط أي أمة أو نظام أو نظام على وجه الأرض الحقوق والشريعة التي أعطاها الإسلام للمرأة، وقال: "قد قال نبينا في خطبة الوداع: ’يا أيها الناس، اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله’، وقال نبينا في أحد أحاديثه: ’يركم خياركم لنسائهم’، والعديد من الأحاديث والآيات المشابهة الأخرى جعلت للمرأة قيمة في الأرض".
"إن إدمان الكحول والمخدرات هما العاملان الرئيسيان اللذان يزيدان من العنف ضد المرأة وجرائم القتل"
وشددت الممثلة عن الجمعية "جيهان" على أن النساء، اللاتي يعتبرهن الإسلام مقدسات، برزن مؤخرًا إلى الواجهة بحوادث عنف، وتابعت: "تهتز بلادنا بالعديد من الأخبار المحزنة مثل جرائم قتل النساء والتحرش واختفاء الفتيات تحت عنوان العنف ضد المرأة، وأساس ذلك هو أننا كمجتمع ابتعدنا عن قيمنا الدينية والأخلاقية، وهناك عوامل أخرى كثيرة تضاف إلى ذلك، ومن هذه العوامل إدمان الكحول والمخدرات، الذي أصبح أكثر انتشارا مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن دين الإسلام يعدنا بالسعادة في الدنيا والآخرة؛ وحرم كل ما يسبب إفساد العقل والمسكر والإضرار بالنفس والمال والنسل، ومع ذلك، فإن الأشياء مثل الكحول وما شابهها من المشروبات والقمار والمسلات وسهام الكهانة، والتي يسميها ربنا ترابًا، تُستخدم للأسف على نطاق واسع بين الناس وتسبب ضررًا كبيرًا للأشخاص الذين يستخدمونها، ماديًا وروحيًا".
"تعاطي الكحول والمخدرات له جوانب أسوأ بكثير"
وأشارت "جيهان" إلى أن تعاطي الكحول والمخدرات يسبب العديد من الأضرار لحياة الإنسان، وقالت: "يؤثر تعاطي المخدرات على الوظيفة الجسدية وكذلك وظيفة المخ، والأهم من ذلك، أن إدمان الكحول والمخدرات له تأثير سلبي على عائلة الشخص، والأشخاص المقربين منه، مثل الأم والأب والزوج والطفل والأخوة، وبطبيعة الحال، فإن أضرار الإدمان على الكحول والمخدرات لا تنتهي عند هذا الحد، لديها جوانب أسوأ وأسوأ بكثير، حيث يزيد تعاطي الكحول والمخدرات من العنف المنزلي ويزيد من الإصابات الجسدية، ويهدد حياة الشخص داخل الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يتعاطون الكحول والمدمنين على المخدرات يتصرفون بعدوانية".
وشددت "جيهان" على أن هناك زيادة كبيرة في العنف المرتبط بالكحول في الآونة الأخيرة، وقالت: "إن الكحول هو المسؤول الرئيسي عن سلسلة الشرور التي تغذي العنف الأسري، بدءا من الضرب وانتهاء بالقتل، وخلال بحث أجري في 30 دولة، بما في ذلك بلدنا، تحدث 85 بالمائة من جرائم القتل و10 بالمائة من حالات الاغتصاب، وإن استهلاك الكحول يسبب 50 بالمائة من حوادث العنف، و60 بالمائة من حوادث المرور، والأهم من ذلك، 70 بالمائة من العنف ضد المرأة".
وتابعت "جيهان" حديثها: "بسبب إدمان الكحول والمخدرات، تُحرم الكثير من النساء من حقوقهن الأساسية، محرومات من الحب والاحترام، بعيدات عن السلام، يحاولن أن يعيشن حياتهن في قلق وقلق وخوف أيضًا. نأمل ذلك، وسوف نتمسك بقوة بقيمنا الدينية والأخلاقية وسينتهى العنف ضد المرأة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في مشعر منى في أول أيام التشريق، وأدى الحجاج نُسك الهدي لمن وجب عليه اقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن بلاده عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذا القرار لن يكون رمزيًا فقط، بل خطوة لتقوية مكانة الدولة الفلسطينية دوليًا..
نفذت قافلة الأمل (Umut Kervanı) عملية ذبح وتوزيع مئات من حصص الأضاحي في إسطنبول – منطقة سلطان بيلي ضمن حملة واسعة تشمل تركيا و30 دولة حول العالم.
قام وقف الأيتام (Yetimler Vakfı) في لفتة إنسانية مؤثرة، بتنظيم حملة خيرية في اليمن بمناسبة عيد الأضحى، شملت توزيع ملابس العيد والعيديات على مئات الأطفال الأيتام، بالإضافة إلى مساعدات مالية للعائلات المتضررة من الحرب.