أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية ستضطران إلى الالتفاف عبر أفريقيا بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر جراء هجمات أنصار الله في اليمن.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية العقيد "ميتكو مولر"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "إن الوزير "بوريس بيستوريوس" "قرر أن عودة" فرقاطة وسفينة إمداد من الهند "ستكون عبر السواحل الأفريقية" وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر".
وأضاف المتحدث الألماني أن هذا القرار اتخذ بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى هجمات أنصار الله.
وأوضح: "رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية" لا سيما بالصواريخ الباليستية التكتيكية والمسيرات.
وأضاف أنه خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين "غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي".
وقال ميتكو مولر: "إن الفرقاطة بادن فورتمبرغ بعد الالتفاف حول أفريقيا، ستبحر إلى المتوسط حيث ستقوم بمهمة لحساب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)".
أما سفينة الإمداد فرانكفورت فستواصل طريقها إلى ألمانيا حيث "يتوقع أن تصل مطلع ديسمبر/كانون الأول".
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادي منذ مايو/أيار الماضي في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
ويشن أنصار الله الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على السفن التي يعدّونها مرتبطة بدولة الاحتلال، تضامنا مع الفلسطينيين.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ولمواجهة هذا الوضع، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا وتنفذ ضربات ضد أنصار الله في اليمن منذ يناير/كانون الثاني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مكالمة هاتفية مع رئيسة وزراء إيطاليا "جورجيا ميلوني".
نظمت "جمعية مراقبة حقوق الإنسان في تركستان الشرقية" (ETHR) برنامجًا، بمناسبة 10 كانون الأول/ ديسمبر يوم حقوق الإنسان العالمي، تم خلاله تقديم تقرير بعنوان "مؤشر تركستان الشرقية 2024"، والذي يسلط الضوء على الانتهاكات الحقوقية التي تحدث في تركستان الشرقية وكيف يتم تناولها في وسائل الإعلام.
أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي الادعاء القائل بأن مواطنين سوريين وضعوا العلم التركي على الأرض ووطؤوه بأقدامهم للتعبير عن احتجاجهم تجاه تركيا، غير صحيح.
أجرى الرئيس التركي أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأذربيجاني"علييف" لمناقشة آخر التطورات في سوريا والقضايا الإقليمية والعالمية.