وصف وزير المالية الصهيوني "بتسلئيل سموتريتش"، صفقة تبادل الأسرى بين الكيان المحتل وحركة حماس، بأنها صفقة استسلام وكارثة، وذلك بعد أن التقى هو ووزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير"، مع رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، الذي قدم إليهما مقترح الصفقة التي جرى التوصل إليها خلال المفاوضات في الدوحة.
قال سموتريتش: "إنه وحزبه، الصهيونية الدينية، لن نكون جزءًا من صفقة استسلام"، زاعماً أن الصفقة هي كارثة للأمن القومي الإسرائيلي.
وتابع سموتريتش: "لن نكون جزءاً من صفقة استسلام تشمل تحرير مخربين كبار، ووقف الحرب وإضعاف إنجازاتها التي تحققت بدماء كثيرة، والتخلي عن مخطوفين كثيرين".
وزعم سموتريتش أن هذا الوقت للاستمرار بكل قوة، ولاحتلال وتطهير القطاع كله، وأن نأخذ أخيراً من حماس السيطرة على المساعدات الإنسانية وفتح أبواب جهنم على غزة حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع المخطوفين.
ويطالب سموتريتش بإقامة مستوطنات في قطاع غزة، ودعا إلى تهجير معظم سكان القطاع إلى خارجه.
وقال، الأسبوع الماضي: "إنه بعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 الشهر الجاري، ستقلص إسرائيل المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة إلى الحد الأدنى المطلوب بموجب القانون الدولي".
واعتبر سموتريتش، خلال إجابته على أسئلة متصفحين لموقع قناة "الصهيونية الدينية"، أنه يتعين على إسرائيل البقاء في غزة لفترة طويلة جداً، وينبغي التوقف عن الخوف من كلمة احتلال".
ووصف التقارير حول اليوم التالي بعد الحرب على غزة وإدارة دول عربية للقطاع بمشاركة السلطة الفلسطينية بأنها "بمثابة أحلام"، وأردف: "لا توجد جهة أخرى تسيّل الدماء لصالحنا".
وكانت وكالة رويترز قد قالت: "إن مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى أُرسلت إلى كل من إسرائيل وحركة حماس للموافقة عليها"، وفقاً لمسؤول مطلع على المفاوضات.
وأضاف المسؤول، بحسب الوكالة: "أنه تم التوصل إلى انفراجة في الدوحة بعد منتصف الليل في أعقاب محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني".
وذكر المسؤول أن رئيس وزراء قطر التقى بقيادة حماس، في حين التقى ويتكوف بوفد إسرائيلي لدفع الجانبين نحو التوصل إلى اتفاق، لكن مسؤولاً إسرائيلياً آخر نفى لوكالة رويترز تلقي إسرائيل مسودة الاتفاق حتى الآن.
وفي الإطار ذاته قال وزير الخارجية الصهيوني جدعون ساعر: "إن هناك تقدماً في المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى، وأنهم يعملون بشكل مكثف لإنجاز الصفقة قريباً"، كما نقلت القناة 13 عن مسؤول صهيوني قوله: "يمكن القول بحذر إننا قريبون من إمكانية إتمام صفقة التبادل".
وفي إطار آخر، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى "قدورة فارس"، أن أكثر من 3 آلاف أسير فلسطيني سيفرج عنهم في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المرتقب بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، بينهم 200 من المحكوم عليهم بالمؤبد.
وفي تصريحات نشرتها وكالة معاً الفلسطينية للأنباء أوضح قدورة أن المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 25 محتجزاً صهيونياً في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيراً من محرري صفقة شاليط وإعادتهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى 200 أسير محكوم عليهم بالمؤبد، وألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال.
وأشار فارس، بحسب الوكالة، إلى أن جميع الفئات المذكورة سيعودون إلى منازلهم في القدس وغزة والضفة الغربية، باستثناء الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين سيُبعدون على الأرجح إلى 3 دول، هي قطر ومصر وتركيا، وأكد أن هذا الخيار قد يكون اضطرارياً وحكيماً لتجنب تهديدات الاحتلال باغتيال الأسرى المحررين.
وفي سياق متصل، لفت فارس إلى أن الاحتلال الصهيوني أصر على زيادة عدد المحتجزين المُفرج عنهم في المرحلة الأولى بإضافة 9 آخرين، بينهم جنود جرحى، مقابل ثمن إضافي يتم التفاوض عليه حالياً، ويتضمن تحرير مزيد من أسرى المؤبدات. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت كتائب القسام الإغارة على مبنى كانت تتحصن فيه قوة من جيش الاحتلال مكونة من 25 جنديًا بمخيم الشابورة وسط رفح.
وجهت الفلبين تحذيرًا للحكومة الصينية بوقف الأنشطة التي تزيد من التوتر في جزيرة سكاربورو في بحر الصين الجنوبي بسبب وجودها في المياه المتنازع عليها.
أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ونظيره الإيراني "مسعود بزشكيان"، في صدد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، عقب محادثات مقررة في الـ17 من كانون الثاني/ يناير الجاري.
لقي اثنا عشر شخصاً مصرعهم في انهيار أرضي بولاية كاشين في ميانمار، وتستمر الجهود للعثور على العشرات من المفقودين.