أكد العلماء في ديار بكر خلال مشاركتهم بفعالية "أسبوع القدس العالمي" أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لا تزال مسؤوليات الأمة الإسلامية تجاه قضية المسجد الأقصى قائمة ولم تنتهِ، بل ازدادت.

شارك العديد من العلماء  في ولاية ديار بكر التركية بفعالية "أسبوع القدس العالمي" المنظمة من قبل وقف محبي النبي والمنظمات المدنية الأخرى، وذلك للتأكيد على مسؤلية الأمة الإسلامية، وخصوصاً العلماء.

 وأشاروا  العلماء المشاركون إلى أن من أبرز هذه المسؤوليات تربية الأجيال القادمة على الوعي بقضية القدس، إضافة إلى مواصلة مقاطعة بضائع الاحتلال وعدم السماح بتراجع قضية غزة عن أولويات الأمة.

منذ الساعات الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، بذل المسلمون كل ما في وسعهم لدعم قضية المسجد الأقصى، وهم اليوم يواصلون حمل مسؤولياتهم تجاه فلسطين بعد وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد العلماء أن واجبهم يستمر في توعية المجتمع حول قضية القدس، خصوصاً من خلال تربية الأطفال على هذا الوعي، كما شددوا على ضرورة استمرار المقاطعة الاقتصادية للاحتلال ومساندة المشاريع التي تستهدف إعادة إعمار غزة.

وأشار الملا  الأمين العام لاتحاد العلماء "محمد أوزر"  إلى أن العلماء يجب أن يواصلوا جهودهم في نشر الوعي حول المسجد الأقصى وفلسطين في المجتمع من خلال التوجيه والإرشاد، وأضاف: "بعد وقف إطلاق النار، يجب على الأمة أن تظل مستعدة لمواجهة الاحتلال بقوة، ويجب أن نبقى يقظين ونستمر في المقاطعة."

وقال ملا جنيد أوزمان:" إن على الوالدين مسؤولية كبيرة في تربية أبنائهم على حب فلسطين والقدس"، مؤكداً أن غزة أصبحت جامعة حية للدروس الإسلامية وأن الأطفال يجب أن يتعلموا عن الشهادة ومعنى النضال من أجل الأرض المقدسة.

كما أكد عضو اتحاد العلماء ملا "محمد شانليك" على أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة الاحتلال، مشدداً على ضرورة تكثيف المقاطعة الاقتصادية للاحتلال وتنظيم حملات تحفيز لهذه المقاطعة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في دعم القضية الفلسطينية.

واختتم العلماء حديثهم بالدعوة لتكثيف الجهود من أجل دعم غزة وفلسطين في مواجهة الاحتلال الصهيوني. (İLKHA)