السودان: مقتل "جلحة" أشهر القادة الميدانيين في قوات الدعم السريع
قُتل القيادي البارز في قوات الدّعم السريع "رحمة الله المهدي"، الشهير بـ "جلحة" وشقيقه وسط تضارب الأنباء حول الكيفية التي قتل بها.
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، المعروف باسم "رحمة الله المهدي"، والمشهور أكثر باسم "جلحة".
ونعى القائد "عمر جبري"ل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وأنه ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات "خليفة حفتر"، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من أبريل/نيسان من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي "محمد أزهري" على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: "هل قُتل أم تمت تصفيته، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر، أما إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته، ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.
وقلب الجيش السوداني في الأيام الأخيرة وبشكل متسارع موازين الحرب، وغيّر خريطة السيطرة والانتشار في معركته الممتدة مع الدعم السريع، والمستمرة منذ نيسان/إبريل 2023. والجمعة، حقق الجيش أكبر اختراق عسكري له في العاصمة الخرطوم، بعد أن تمكن مع القوات المتحالفة معه من فكّ الحصار عن مقرّين له، الأول مقر قيادته وسط الخرطوم، والثاني مقر سلاح الإشارة، والربط بين المقرين ومقر قيادته العسكرية بمنطقة وادي سيدنا العسكرية، شمال أم درمان، وأعاد السيطرة على مصفاة الجيلي وما حاولها من مناطق سكنية وعسكرية.
وكان مقر قيادة الجيش قد تعرّض للحصار منذ الأيام الأولى للحرب، وبداخله زمرة من قادة الجيش، بمن فيهم قائده العام الجنرال عبد الفتاح البرهان، ونائبه الجنرال شمس الدين الكباشي، ورئيس هيئة الأركان الجنرال محمد عثمان الحسين، ونخبة أخرى من كبار الضباط، قبل أن يتمكن كل من البرهان والكباشي من الخروج من المقر في وقت لاحق، والتوجه إلى بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة، شرقي السودان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.