أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، تنصيب قائد الإدارة الجديدة "أحمد الشرع" رئيساً للمرحلة الانتقالية، وذلك بالتزامن مع إلقاء الأخير "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضوراً موسعاً من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفاً عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع "بشار الأسد".
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد "حسن عبدالغني"، تولية "أحمد الشرع"، رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، على أن يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وقبل تعيينه رئيساً للجمهورية السورية، أكّد الشرع، مساء الأربعاء، أن ما تحتاجه سورية اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها، مشدّداً على أن النصر، لهو تكليف بحدّ ذاته، فمهمّة المنتصرين ثقيلة، ومسؤوليتهم عظيمة"، فيما أكّد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني على تمكّن دمشق من الحصول على استثناءات، وتعليق عقوبات أميركية وأوروبية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الشرع، في اجتماع بحضور معظم الفصائل السورية، للحديث عن المرحلة الانتقالية، بعد الإطاحة بنظام الأسد؛ فيما أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الشرع حدّد أولويات سورية اليوم بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا، لمكانتها الدولية والإقليمية.
وألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا "حسن عبدالغني"، بيان إعلان انتصار الثورة السورية، وقال "إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه.
وأكد إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وحل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
كما أعلن حلّ جيش النظام البائد، وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
وأكّد العقيد عبد الغني، حلّ جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، والميليشيات جميعهن التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وحُلّ حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
ووفق القرارات، تحلّ جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، وتدمج في مؤسسات الدولة.
وقال عبد الغني: "نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأكد تفويض السيد رئيس الجمهورية، بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.
وبدوره، حدد الشرع، 5 أولويات لبلاده في الفترة المقبلة بعد إنهاء حكم عائلة الأسد.
وجاء خلال فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" بقصر الشعب الرئاسي بالعاصمة دمشق، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وذكر الشرع أن الأولويات هي "ملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سورية لمكانتها الدولية والإقليمية".
وقال: "كسرنا القيد بفضل الله، وحُرر المعذبون (من المعتقلين بسجون نظام الأسد)، ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان، وأشرقت شمس سوريا من جديد".
وأضاف: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وشدّد على أن ما تحتاجه سوريا اليوم، أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها.
ولفت إلى أن النصر لهو تكليف بحد ذاته، فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وتابع: "فكما عزمنا في السابق على تحرير سوريا، فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت سرايا القدس، كتيبة جنين، أنها أوقعت اليوم الخميس قوة صهيونية بين قتيل وجريح في تفجير منزل مفخخ في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
عثرت فرق الانقاذ والطوارئ في واشنطن على أكثر من 30 جثة في حادث تحطم طائرة بالقرب من واشنطن.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري"، نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن العلاقات المصرية مع حركة حماس لم تكن معادية بشكل مطلق، لكن القيادة المصرية تبنت موقفًا أكثر تشددًا تجاه الحركة، نظرًا لارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين.
بحث وزير الخارجية الروسي "لافروف" مع نظسره السعودي آل سعود الوضع في سوريا والقضايا الإقليمية.