نظمت وقف محبي النبي واتحاد العلماء ومنصة القدس الحرة بيانًا صحفيًا في منطقة "جيهان" التابعة لمدينة أضنة، للتأكيد على أهمية تحرير القدس وغزة.

بدأت الفعالية بتلاوة للقرآن الكريم بصوت علي طيار، ثم قرأ "يلدراي كورتوكان" البيان الصحفي باسم المنظمات المشاركة.

وقال "كورتوكان" إن بداية زوال النظام الصهيوني كانت في 19 يناير، مؤكدًا أن "مركز المقاومة ضد التحالف الاستعماري الصهيوني هو المسجد الأقصى".

وأضاف أن "الاحتلال في القدس والمقدسات وفي فلسطين لا يزال مستمرًا، وأن هذه الأراضي التي أعلن القرآن الكريم قدسيتها، يتعرض فيها الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ لأبشع الجرائم من قبل أبشع الكائنات."

وأشار "كورتوكان" إلى المأساة التي يعيشها أهالي غزة على مدار عامين، حيث قُتل حوالي 50 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 100 ألف آخرين، مشددًا على أن معاناة الفلسطينيين في غزة والقدس لا يمكن وصفها بالكلمات.

كما أكد أن بداية نهاية النظام الصهيوني بدأت في 19 يناير، وأن هذا الحدث أطلق يقظة كبيرة في العالم الإسلامي، مما أدى إلى مقاومة أقوى ضد الصهاينة. وأضاف أن "المجاهدين في غزة أظهروا للعالم أن المقاومة بالإيمان تثمر في النهاية".

وتطرق "كورتوكان" إلى الضغوط التي يعاني منها النظام الصهيوني في مختلف جبهات المقاومة، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الاحتلال الصهيوني لهذه الضغوط الكبيرة منذ عام 1967.

في ختام البيان، دعا "كورتوكان" جميع المسلمين إلى مساعدة المجاهدين في فلسطين، سواء عبر الدعم المالي أو الإعلامي أو الدعاء، مؤكدًا أن "المقاومة ضد التحالف الاستعماري الصهيوني يجب أن تنطلق من المسجد الأقصى".

وتابع قائلًا: "القدس ستتحرر حتمًا، هذا وعد الله، ووعد القرآن، ومباركة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وستُهزم الصهيونية ويُمحى وجودها." (İLKHA)