اجتمع الجماهير في جامع الفاتح في إسطنبول بدعوة من منصة التضامن مع غزة، لأداء صلاة الغائب على روح القائد محمد الضيف وجميع القادة الشهداء، في مشهد يعكس الوفاء للشهداء والتحية للمقاومة.

احتشد المصلون في جامع الفاتح بدعوة من منصة التضامن مع غزة لأداء صلاة الغائب على أرواح القادة الشهداء، وعلى رأسهم محمد الضيف.
وأم الصلاة رئيس هيئة علماء فلسطين، نواف تكوري، الذي أكد أن دماء الشهداء هي وقود النصر والمقاومة، وأن صمود غزة هو بشارة النصر للأمة الإسلامية.

وفي كلمته، شدد تكروري على أن الطريق إلى النصر يمر عبر التضحيات، مشيرًا إلى أن الشهداء علموا الأمة كيف يكون الثبات في وجه الطغيان.

وأضاف أن الشهادة هي بداية الحياة الحقيقية، وأن الشعوب التي تقدم قادتها شهداء لا تُهزم.

وأكد أن المقاومة الفلسطينية لم تحقق فقط نصرًا ميدانيًا، بل كشفت أكاذيب الاحتلال الصهيوني الذي ادعى أن قادة كتائب القسام يختبئون، لكنهم أثبتوا وجودهم في الصفوف الأمامية للمعركة.

 "نحن تلاميذ مدرسة المقاومة!"
من جهته، أكد الصحفي والمحلل كنعان ألباي أن المعركة لم تبدأ قبل 15 شهرًا، بل منذ 100 عام، مشيرًا إلى أن المقاومة الفلسطينية اليوم لا تواجه فقط الاحتلال، بل القوى الكبرى التي تدعمه، وعلى رأسها أمريكا وأوروبا.

وأضاف أن المقاومة أجبرت العدو على الاعتراف بهزيمته، حيث تحول مشروع تهجير الفلسطينيين إلى سراب، وانقلبت خطط تصفية القضية الفلسطينية إلى فشل ذريع. وأكد أن الشعوب المسلمة من أفغانستان إلى سوريا وغزة تثبت أن المقاومة هي الخيار الوحيد ضد الظلم.

فلسطين مدرسة... ونحن طلابها!"
وختم بقوله: "من كان يسخر من قادة المقاومة ويدّعي أنهم يختبئون في الأنفاق، ها هم اليوم يغادرون غزة مهزومين، بينما يبقى المقاومون أسياد الأرض".  (İLKHA)