صعد الاحتلال الصهيوني بعد اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، من وتيرة اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة.

استشهد 15 فلسطينيا على الأقل، في هجمات لجيش الاحتلال الذي نفذ 3 غارات جوية شمال الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وبعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة، شن الاحتلال الصهيوني في 21 يناير/كانون الثاني الماضي هجمات واسعة النطاق على المنطقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 فلسطينياً واعتقال أكثر من 100 شخص.

وتشير التقارير إلى أن عدد المنازل التي تم تفجيرها بالمتفجرات في جنين بالضفة الغربية بلغ 23 منزلاً.

ويمارس جيش الاحتلال انتهاكات جسيمة بحق أرواح وممتلكات الفلسطينيين من خلال المداهمات والغارات الجوية وتفجير المستوطنات المدنية وتدمير البنية التحتية بالآليات العسكرية وإجبار الفلسطينيين على الهجرة وغيرها من الإجراءات.

وفي اليوم الخامس من الاعتداءات على جنين، استشهد طفل يبلغ من العمر عامين ونصف العام، بعد إصابته برصاصة في الرأس أطلقها جيش الاحتلال. 

وتستمر الحواجز العسكرية المقامة في مختلف أنحاء الضفة الغربية في جعل حياة الفلسطينيين لا تطاق. يتعين على الفلسطينيين في بعض الأحيان الانتظار لمدة تتراوح بين 4 و5 ساعات عند نقاط التفتيش. 

وكان جيش الاحتلال الذي شن هجوما على جنين بالضفة الغربية في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، نقل هجماته إلى طولكرم بعد أقل من أسبوع في 27 كانون الثاني/يناير.  (İLKHA)