نفت السعودية ادعاء الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بأن المملكة تخلّت عن شرط قيام دولة فلسطينية من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني.
أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها أنها لن تقيم أي علاقات مع الكيان المحتل قبل قيام دولة فلسطينية، مؤكدة أن موقف المملكة في هذا الشأن ثابت وغير قابل للتفاوض أو المساومة.
وجاء في البيان أن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" شدد على أن السعودية "لن تتوقف عن جهودها الحثيثة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل تحقيق ذلك".
وأكد البيان أن المملكة "ترفض بشكل قاطع أي تنازلات عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلية أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
وأضاف البيان: "إن الواجب الملقى اليوم على عاتق المجتمع الدولي هو العمل على تخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وهو شعب مستمر في التمسك بأرضه ويرفض التخلي عنها".
كما شدد البيان على أن "الموقف الحاسم للمملكة ليس قابلاً للتفاوض أو المساومة، وأنه لا يمكن تحقيق سلام دائم وعادل دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، وهو ما تم إبلاغه بوضوح إلى الإدارة الأمريكية السابقة والحالية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، إحرازه تقدماً كبيراً في العاصمة الخرطوم والسيطرة على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة.
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: "إن أولئك الذين يرغبون في إرسال الفلسطينيين من غزة إلى مكان أفضل وأكثر سعادة يجب أن يعترفوا بحقهم في العودة إلى وطنهم الأول، أي الأراضي الفلسطينية التاريخية التي تحتلها إسرائيل".
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ورفض التصريحات العنصرية التي أدلى بها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه لن يتم تهجير الشعب الفلسطيني مرة أخرى، مشددًا على أن من يجب أن يغادر هو المحتلون.
اضطر 75% من المدنيين في مخيم طولكرم إلى مغادرة منازلهم، في ظل استمرار هجمات الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة.