الأونروا: الاقتحامات في شمال الضفة الغربية هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية
![الأونروا: الاقتحامات في شمال الضفة الغربية هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية الأونروا: الاقتحامات في شمال الضفة الغربية هي الأطول مدة منذ الانتفاضة الثانية](/img/NewsGallery/2025/2/10/441940/FeaturedImage/e26ce859-2e89-4a5e-bc9d-69e194ec210c.webp)
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أفادت بأن الاحتلال الصهيوني قام بتهجير نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسراً من شمال الضفة الغربية المحتلة.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان لها من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يشهد تصاعدًا مقلقًا.
وأشارت الأونروا إلى أنه منذ بداية العدوان المسمى "الجدار الحديدي"، الذي أطلقته قوات الاحتلال في 21 كانون الثاني/ يناير، تم إخلاء العديد من مخيمات اللاجئين بالكامل تقريبًا، مؤكدة أن هذا العدوان المستمر منذ نحو ثلاثة أسابيع أصبح أطول الغارات مدةً في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية (2000-2005).
وجاء في البيان:
"بدأت العملية في مخيم جنين، ثم امتدت إلى مخيمات طولكرم، نور شمس، والفارعة، مما أدى إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني. وقد بدأت القوات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة منذ منتصف عام 2023، ومنذ ذلك الحين تم تهجير آلاف العائلات قسرًا. إن العمليات المتكررة والمدمرة جعلت المخيمات في شمال الضفة الغربية غير صالحة للعيش، مما أدى إلى وقوع سكانها في دوامة مستمرة من النزوح. وقد حدث أكثر من 60% من عمليات التهجير القسري في عام 2024 نتيجة عمليات القوات الإسرائيلية، دون أي قرارات قضائية".
وأكد البيان أن عمليات التهجير القسري في الضفة الغربية تأتي نتيجة بيئة متزايدة الخطورة والإجبار، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال جعلت من الضربات الجوية، والجرافات المدرعة، والتفجيرات الموجهة، والأسلحة المتطورة أدوات اعتيادية في عملياتها.
وأضافت الأونروا:
"تؤكد الوكالة مجددًا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن العقاب الجماعي غير مقبول إطلاقًا. اليوم، أصبح مخيم جنين فارغًا، ليعيد للأذهان مشاهد الانتفاضة الثانية، ومن المحتمل أن يتكرر المشهد في المخيمات الأخرى. ومع دخول قوانين الكنيست الإسرائيلية حيز التنفيذ في 30 يناير، لم يعد للأونروا أي تواصل مع السلطات الإسرائيلية، مما يعرّض حياة اللاجئين الفلسطينيين والموظفين العاملين في الأونروا لخطر جسيم، ويجعل من المستحيل التعبير عن المخاوف المتعلقة بمعاناة المدنيين أو إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
انتقدت حركة حماس بشدة قرار الرئيس الفلسطيني بإلغاء دفع المخصصات المالية لعائلات الأسرى والشهداء والجرحى، معتبرةً أن هذا القرار يمثل تخليًا عن قضية وطنية جوهرية.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، مرسوماً ينقل نظام مخصصات عائلات الأسرى والشهداء والجرحى، إلى مؤسسة التمكين الاقتصادي الفلسطيني.
قالت حركة حماس: "إن قرارها تأجيل إطلاق الأسرى الإسرائيليين الذي كان مقرراً، السبت القادم، هي رسالة تحذيرية للاحتلال الإسرائيلي، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".