نظّمت منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، تنديدًا بتصريحات ترامب حول احتلال غزة، وبسياسات الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني .

شهدت العاصمة التركية أنقرة مظاهرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية، نظّمتها منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP)، احتجاجًا على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لاحتلال غزة، والدعم الأمريكي المستمر للاحتلال الصهيوني .

بدأت الفعالية بترديد الشعارات والتكبيرات، ثم ألقى المحامي حسن بوزداش، ممثلًا عن جمعية محبي النبي في أنقرة، بيانًا صحفيًا انتقد فيه الجرائم الصهيونية المستمرة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الصهيوني ، بدعم من القوى الإمبريالية، ارتكب مجزرة بشعة ضد الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، راح ضحيتها أكثر من 60 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

"التواطؤ الأمريكي في الإبادة الصهيونية"

اتهم بوزداش الإدارة الأمريكية بالمشاركة في هذه الجرائم، قائلًا:
"الولايات المتحدة ليست مجرد داعم للاحتلال، بل شريك أساسي في الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين. الرؤساء يتغيرون، لكن سياسات القتل والدمار تبقى كما هي."

وأشار إلى أن ترامب يسعى الآن لإعادة احتلال غزة وإجبار الفلسطينيين على الهجرة، مضيفًا:
"ما يخطط له ترامب ليس سوى امتداد لمخططات استعمارية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بالكامل."

"مقاومة غزة ستُفشل مخططات الاحتلال"

في كلمته، شدد بوزداش على أن الفلسطينيين لن يستسلموا مهما بلغت التحديات، وقال:
"غزة ليست مجرد مدينة تحت الحصار، بل رمزٌ للمقاومة والصمود. الاحتلال لن يتمكن من محوها، مهما حاول."

كما انتقد بوزداش الصمت الدولي المخزي، متسائلًا:
"لماذا تصمت المؤسسات الحقوقية أمام هذا الإجرام؟ أين المجتمع الدولي من هذه الإبادة العلنية؟"

"نرفض خطة ترامب وندعم مقاومة فلسطين"

في ختام البيان، شدد بوزداش على أن منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة ترفض بشدة خطة ترامب، وتدين سياسات الاحتلال الصهيوني  الوحشية، مؤكدًا على أهمية التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.

بعد ذلك، ألقى عدد من الشخصيات البارزة كلمات داعمة، من بينهم طيب طرخان، ممثل جمعية أكينجيون الكبرى في أنقرة، ورمضان أكار، عضو إدارة فرع أنقرة لجمعية مظلوم در، ومصطفى كوينجو، رئيس فرع أنقرة لجمعية الشباب الأتراك.

واختُتمت الفعالية بالدعاء لفلسطين وشهدائها. (İLKHA)