فعالية "لقاء غزة" في ماردين: دعوات للوحدة ونصرة فلسطين
نظم وقف محبي النبي في ماردين فعالية بعنوان "لقاء غزة" في منطقة أرتوكلو، حيث شهدت حضورًا كثيفًا من مختلف الأعمار، وأكد المشاركون على ضرورة وقوف الأمة الإسلامية مع غزة، ووجهوا دعوات لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال، وتعزيز وعي الأجيال القادمة بقضية فلسطين.
أقيمت فعالية "لقاء غزة" في حديقة 15 يوليو بمدينة ماردين، بتنظيم جمعية محبي النبي، حيث افتُتح البرنامج بتلاوة القرآن الكريم، تلاها عرض مرئي عن معاناة غزة.
في كلمته، شدد الواعظ "محمد علي فارول" على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب أو دولة فقط، بل هي قضية كل مسلم، مستشهدًا بآيات قرآنية تدعو للوحدة ومقاومة الظلم، وأضاف:
"كيف يمكننا أن ننعم بالراحة بينما أطفال غزة يُقتلون تحت القصف؟ هذا امتحان للإنسانية، وعلينا أن نكون في صف المظلومين، لا الصامتين."
"لا يجوز لنا الصمت أمام الظلم"
أشار فارول إلى أن المقاومة لا تقتصر على القتال، بل تشمل أيضًا المقاطعة الاقتصادية والدعم الإعلامي، داعيًا المسلمين إلى:
"كلكم مسؤولون عن فلسطين"
تخللت الفعالية هتافات من الحضور، أبرزها "القدس لنا وستبقى لنا!"، كما دعا فارول الآباء والأمهات إلى تنشئة جيل يحمل قضية فلسطين في قلبه، قائلًا:
"إذا علمتم أبناءكم عن صلاح الدين، وأحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، فأنتم تؤدون واجب الشهادة."
ختام الفعالية بالدعاء
اختُتم اللقاء بدعاء مؤثر تلاه الملا عبيدين أر بثلاث لغات: العربية، التركية، والكردية، متضرعًا إلى الله أن يرفع الظلم عن فلسطين، ويوحد صفوف المسلمين لنصرة المظلومين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.