استطلاع: 53% من الصهاينة مع إعادة الأسرى مقابل إنهاء الإبادة وبقاء حماس

كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الصهاينة يؤيدون اتفاقًا يشمل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة مقابل إنهاء حرب الإبادة في غزة وبقاء حركة حماس في السلطة.
أظهر استطلاع للرأي أجري من قبل معهد "برين بوول" الخاص، واستهدف عينة عشوائية من 500 صهيوني بهامش خطأ بلغ 4.4%، وفق ما نقلته قناة "دولة الاحتلال 24" أمس الأحد أن 53% من الصهاينة مع إعادة الأسرى مقابل إنهاء الإبادة وبقاء حماس .
وأفادت القناة بأن الاستطلاع تضمن سؤالًا حول تأييد أو معارضة اتفاق يشمل إطلاق جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب في غزة مع بقاء حماس في السلطة.
وأظهرت النتائج أن 53% من المستطلعين يؤيدون اتفاقًا ينهي الحرب مع الإبقاء على حكم حماس، بينما عارضه 30%، وأبدى 17% عدم معرفة بموقفهم.
وتتعارض هذه النتيجة مع التوجه الرسمي الصهيوني، إذ قال وزير الطاقة "إيلي كوهين" لهيئة البث اليوم الاثنين إن لدى دولة الاحتلال 4 شروط قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح أن تلك الشروط هي الإفراج عن جميع الأسرى وإبعاد حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة دولة الاحتلال عليه أمنيا.
كما شمل الاستطلاع سؤالًا حول ما إذا كان ينبغي على دولة الاحتلال استئناف الحرب في غزة قبل عودة جميع الأسرى.
وأظهر أن 60% يعارضون استئناف القتال، بينما يؤيده 25%، في حين قال 15% إنهم غير متأكدين.
وتناول الاستطلاع أيضا موقف الصهاينة من شن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية، حيث أيد 60% تنفيذها فورًا، بينما رفضها 25%، وأعرب 15% عن عدم يقينهم.
وتقدر دولة الاحتلال وجود 63 أسيرا في غزة، بينما يقبع في سجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وصهيونية.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
غير أن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" يماطل في بدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية، والذي كان مفترضا أن ينطلق في 3 فبراير/شباط الجاري.
وتقضي المرحلة الثانية بإنهاء الإبادة الصهيونية في غزة، وانسحاب الجيش بشكل كامل من القطاع، إضافة إلى تبادل الأسرى.
ومنذ أن بدأت حرب الإبادة في غزة، تكثف دولة الاحتلال عدوانها لضم الضفة الغربية المحتلة إليها، مما يعني في حال تحقيقه وفاة مبدأ حل الدولتين عمليا.
وبموازاة هذه الإبادة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة 16 من العقوبات على روسيا، في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
بدأ علماء المناخ اليوم الاثنين الدورة 62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في هانغتشو بالصين بغياب الولايات المتحدة، في ظل مخاوف حول جودة التقرير المخطط أن يصدر عن الهيئة لوضع سياسات مكافحة الاحتباس الحراري عالميا.
حذر أكبر مسؤوليْن في منظومة الأمم المتحدة من أن حقوق الإنسان "تُخنق المرة تلو الأخرى" في العالم، ومن أن الإجماع العالمي على حقوق الإنسان "ينهار تحت وطأة المستبدين".