أدانت منصة دعم فلسطين في وان المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة ودعت الرأي العام الدولي إلى عدم الصمت على الظلم ودعم المقاطعة.

نظمت المنصة وقفة احتجاجية أمام مسجد عمر بن الخطاب بعد صلاة الجمعة للاحتجاج على الهجمات التي شنها الاحتلال بعد خرقه للهدنة.

وقرأ "حياتي بيادي" البيان نيابة عن المنصة، وقال: "الاحتلال الصهيوني، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، يهاجم غزة، لقد شاهدنا مجددًا الوجه الوحشي لعصرنا، الذي لا يعترف بأي قداسة أو مقياس، والهجمات التي بدأت بعد المرحلة الأولى من الهدنة تعني أن دماء الأبرياء لم تجف بعد من أيدي الظالمين، وهذه الدماء ستلطخ وجوه الذين يلتزمون الصمت ولا يقاومون الظلم."

"في غزة، يتم استخدام الجوع والعطش كسلاح"

وأكد البيان على أن الاحتلال لم يستخدم القنابل فقط، بل عمل أيضًا على منع المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تعريض شعب غزة للجوع والعطش. وقال بيدى: "تم حرمان الشعب الفلسطيني في غزة من الطعام والماء والدواء، وأرغموا على النزوح، خلال شهر رمضان، أغلق الصهاينة المعابر الحدودية وأرادوا إبادة الشعب الفلسطيني بالجوع، وعندما فشلوا في ذلك، بدأوا في الهجوم بالقنابل، لكن إرادة شعب غزة الشجاع لم تتزعزع، لقد لجؤوا إلى الله بقوة إيمانهم، واستمروا في مقاومتهم رغم تخلي العالم عنهم."

"لا تصمتوا على الظلم، دعموا دعوة المقاطعة"

دعت المنصة في بيانها المجتمع الدولي والسلطات التركية إلى تنفيذ عدة مطالب، من أبرزها:

1. الضغط على الاحتلال الصهيوني للعودة إلى الهدنة.

2. إنهاء منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بداية شهر رمضان.

3. تقديم الدعم العسكري واللوجستي والتكنولوجي للمقاومة الفلسطينية.

4. دعم المبادرات الدولية التي تسعى إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

5. الاستمرار في مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني.

6. دعم القوانين التي تقترح معاقبة الذين ارتكبوا جرائم إبادة جماعية في غزة.

وفي ختام البيان، أكد "بيدى" على أن الاحتلال الصهيوني وداعميه يجب أن يواجهوا حسابًا دوليًا وأن تواصل الدول دعم قضية غزة حتى يتم تحقيق العدالة. (İLKHA)