خرجت مظاهرات حاشدة في مدن أوروبية عديدة مدن للاحتجاج ضد الحصار الصهيوني على غزة والاعتداءات على الضفة الغربية.

شهدت العديد من الدول الأوروبية مظاهرات حاشدة دعمًا لفلسطين، حيث تجمع الآلاف من الأشخاص في عدة مدن للاحتجاج ضد الحصار الصهيوني على غزة والاعتداءات على الضفة الغربية.

بريطانيا

نظم عشرات الآلاف من مؤيدي فلسطين أمام السفارة الصهيونية في لندن احتجاجًا على استئناف الهجمات الصهيونية على قطاع غزة بعد خرق الهدنة.

ورفع المشاركون في المظاهرة الأعلام الفلسطينية وهتفوا بشعارات مثل "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة"، ودعوا إلى وقف الهجمات الصهيونية في غزة، وكان من بين المشاركين في الاحتجاجات كان المغنية البريطانية "بالوما فيث"، التي تحدثت عن معاناتها من مشاهد الفظائع التي تحدث في غزة، مشيرة إلى أن مئات الأطفال قد لقوا حتفهم في يوم واحد نتيجة الهجمات.

السويد

تجمع الآلاف في منطقة أودنبلان في ستوكهولم احتجاجًا على جرائم الحرب التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الصهيوني في غزة، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا الإبادة".

وأعرب العديد من المشاركين في المظاهرة عن قلقهم من استمرار معاناة الفلسطينيين في ظل الصمت الدولي، وأكدوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.

النمسا

في فيينا، نظم المحتجون مسيرة احتجاجية في شارع مارياهيلفر للتنديد بالهجمات الصهيونية على غزة، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "أوقفوا القتل" و"نعم للسلام"، وعبر المتظاهرون في النمسا أيضًا عن دعمهم لفلسطين ودعوا إلى وقف الهجمات الصهيونية التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك لمحاسبة الاحتلال الصهيوني.

ألمانيا

ونظمت المنظمات الفلسطينية المحلية مظاهرة في حي "ويدينغ" في برلين، حيث حمل المشاركون لافتات تدعو إلى "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا الإبادة في غزة".

وانتقد المحتجون دعم الغرب، وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا، للاحتلال الصهيوني في تنفيذ هجماتها ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن الغرب يتجاهل معاناة الأطفال الفلسطينيين الذين يُقتلون يوميًا.

هذه المظاهرات في أوروبا تعكس الغضب المتزايد ضد السياسات الصهيونية والضغط على الحكومات الأوروبية لتحمل مسؤولياتها في إنهاء الدعم العسكري والسياسي للاحتلال والمساهمة في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. (İLKHA)