لليوم الثالث والسبعين..الكيان الصهيوني يواصل هجماته على جنين
واصل الكيان الصهيوني شن هجماته على مدينة جنين ومخيماتها للاجئين في الضفة الغربية لليوم الثالث والسبعين على التوالي، حيث يستمر في هدم المنازل وتحويل بعضها إلى قواعد عسكرية.
أرسل الكيان الصهيوني المحتل تعزيزات من الجنود والمركبات المدرعة إلى المدينة والمخيم، بينما قام بنقل وحدات عسكرية إلى مناطق الجبز ووادي بركة المحيطة بالمخيم. كما تواصل جرافات الاحتلال فتح وتوسيع الطرق بهدف محو آثار المخيم وهدم المنازل.
ويواصل الاحتلال إجراء تدريبات عسكرية في نقطة التفتيش العسكرية "جلما" شمال جنين، ويقوم بين الحين والآخر بإطلاق النار على المدنيين في محيط المخيم.
من جانبه، أكد رئيس بلدية جنين محمد جرار أن الوضع الإنساني في تدهور مستمر، مشيرًا إلى أن 21 ألف شخص اضطروا لمغادرة منازلهم، وقال: "هذه حقيقة جديدة تخلق تحديات كبيرة. كما أن عدد الفقراء الجدد في تزايد سريع نتيجة فقدان الأعمال والمهن."
وأضاف جرار أن المدينة باتت تحت حصار كامل، مع تدهور الأوضاع في المنطقة التي يقطنها 360 ألف نسمة، حيث دُمرت 600 منزل في المخيم وتضررت البنية التحتية بشكل كامل.
وفي مساء أمس، استشهد الطفل عمر عامر زيدود (15 عامًا) وأصيب العديد من المدنيين في الهجوم الذي استهدف بلدة سيلات الحارثية غرب جنين، وباستشهاد زيدود، ارتفع عدد الشهداء في جنين إلى 35 شهيدًا، فيما لا يزال العديد من الجرحى يتلقون العلاج. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.