مجلس الأمن الدولي يناقش تصاعد هجمات الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين
عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس جلسة خاصة لمناقشة تصاعد هجمات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وتم خلال الجلسة بحث الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على القضية الفلسطينية.
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "فولكر تورك"، أن الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على غزة قد يُعتبر جريمة حرب، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن تصنيفه ضمن "استخدام التجويع" كأداة حرب. كما أعرب عن قلقه العميق إزاء استشهاد 15 من الكوادر الطبية خلال الهجمات الأخيرة على غزة.
وأشار تورك إلى أن هجمات الكيان الصهيوني تشكل جرائم حرب، مطالبًا بإجراء تحقيق مستقل وسريع في هذه الانتهاكات.
وفي كلمته خلال الجلسة، قال تورك: "جنود الاحتلال الإسرائيلي يستهدفون مخيمات اللاجئين الفلسطينيين التي تأوي النازحين الذين لا يجدون ملاذًا آمنًا، وأوامر الإخلاء الصادرة عن الكيان الصهيوني تتعارض مع متطلبات القانون الإنساني الدولي".
الحصار تجاوز كونه عقوبة جماعية
وشدد تورك على أن الحصار الكامل الذي يفرضه الكيان الصهيوني على غزة قد تحول إلى "عقوبة جماعية" ويؤدي إلى استخدام التجويع كأحد أساليب الحرب. وأكد أن الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والأدوية في غزة تتعرض لقيود صارمة تمنع وصولها إلى السكان.
وأضاف: "نحن نشهد انهيارًا اجتماعيًا متزايدًا حتى قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن "هذا الوضع يؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، ويجب محاسبة المسؤولين وفقًا لمتطلبات القانون الدولي".
الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة
كما وصف تورك الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية بأنه "مثير للقلق الشديد"، حيث تم تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتعرضت العديد من مخيمات اللاجئين للتدمير الكامل. وأكد أن التوسع السريع في المستوطنات غير الشرعية ما زال مستمرًا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.