ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3354

ارتفع عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار في 28 آذار/ مارس، إلى 3354 شخصاً.
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن عدد القتلى جراء زلزال ميانمار (بورما) المدمر ارتفع إلى 3354 قتيلاً، بالإضافة إلى 4850 مصابا و220 مفقوداً.
وكانت ميانمار تعرضت في 28 مارس/آذار الماضي لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات بمقياس ريختر، ليصبح أحد أقوى الزلازل التي تشهدها هذه البلاد في غضون قرن كامل.
وقد هز الزلزال منطقة يقطنها نحو 28 مليون نسمة متسبباً في انهيار مبان منها مستشفيات، كما سوى تجمعات سكنية بالأرض، وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو مأوى.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس الجمعة: "إن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار يقلص المساعدات الإنسانية الملحة التي يحتاجها ضحايا الزلزال بالمناطق التي يرى أنها تعارض حكمه".
ومن جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس زيادة مساعداتها المالية لميانمار، داعية الدول الأخرى إلى تأدية دور أكبر في الجهود الإنسانية العالمية.
وقالت الخارجية الأميركية: "إنها ستضيف 7 ملايين دولار إلى مليوني دولار سبق أن قدمتها لميانمار".
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فلطالما كانت الولايات المتحدة في طليعة جهود الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية. لكن بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.
وسارعت الصين، إلى جانب روسيا والهند المجاورة، إلى إرسال فرق إغاثة إلى ميانمار حتى قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن دعمها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة حماس أن الهجوم الذي استهدف الصحفيين في قطاع غزة هو جزء من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي.
وجّه المفوض العام لوكالة الأونروا "فيليب لازاريني" رسالة بمناسبة "اليوم العالمي للصحة"، سلط فيها الضوء على الوضع الصحي الكارثي في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة والحصار المتواصل.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني هجماتها على مدينة طولكرم لليوم الحادي والسبعين على التوالي.
أكد رئيس حزب الهدى "زكريا يابجي أوغلو" أن وقف مذبحة غزة يتطلب تحركًا من قادة شجعان والمجتمع الدولي، مشددًا على أن الإدانات والتوسلات لن تنهي هذا الظلم.