أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الاحتلال يخفي الأدلة المتعلقة بمقتل المسعفين في رفح، مشيرة إلى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، وليس حربًا.

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، إن قوات الاحتلال قامت بإخفاء الأدلة المتعلقة بمقتل الطواقم الطبية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي منشور عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت ألبانيزي أن الاحتلال لا يواجه أي قيود أو مساءلة عند قتله للفلسطينيين، مضيفةً أن ما يجري في غزة ليس حربًا، بل هو "إبادة جماعية ممنهجة"، حيث لا تُمنح حياة الفلسطينيين أي قيمة أو حماية.

وانتقدت ألبانيزي ازدواجية المعايير التي يتبعها القادة الغربيون، مشيرة إلى أنهم يدّعون حماية المدنيين بينما يستقبلون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "بالبساط الأحمر"، وكأن حماية نتنياهو أهم لديهم من احترام القانون الدولي أو الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضافت ألبانيزي أن الحريات تتآكل في الغرب، مشددةً على الحاجة إلى "ثورة ضد هذا النظام الذي يسحق الحريات ويضر بالمدنيين"، داعيةً إلى مواجهة هذا الواقع بكل الوسائل الممكنة دفاعًا عن القيم الإنسانية والعدالة. (İLKHA)