رئيس حزب الهدى يابجي أوغلو في رسالة العيد: لا ننسَ غزة

أكد رئيس حزب الهدى، زكريا يابجي أوغلو، في خطابه بمناسبة عيد الفطر، على أهمية وحدة الأمة الإسلامية وعدم نسيان معاناة غزة.
استقبل رئيس حزب هدى بار، زكريا يابجي أوغلو، عيد الفطر المبارك في مسقط رأسه بمدينة باتمان التركية، حيث أدى صلاة العيد في مسجد محمد أمين تيرجه بحي تشاملتيبه، برفقة نائب باتمان، "سيركان رامانلي"، ورئيس فرع الحزب في الولاية "داوود شاهين"، وعدد من أعضاء الحزب.
وبعد الصلاة، تحدث "يابجي أوغلو" للصحفيين، مهنئًا الأمة الإسلامية بالعيد، ومشيرًا إلى أهمية تعزيز قيم الوحدة والتضامن بين المسلمين، لا سيما في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة.
وقال يابجي أوغلو:
"العيد من شعائر الله، وهو يوم فرح واجتماع، لكن قلوبنا تظل حزينة بسبب ما يحدث لإخواننا في غزة، حيث يتعرضون للقصف والقتل حتى في أوقات الصلاة والإفطار والسحور."
وأضاف أن سبب استمرار المجازر في غزة ليس فقط قوة الاحتلال ودعم القوى الإمبريالية له، بل أيضًا تفرق المسلمين وضعف تضامنهم، مشددًا على أن إعادة روح الأخوة بين المسلمين ستكون مفتاحًا لمواجهة الظلم والاحتلال.
كما أشار إلى أن دعم غزة يجب ألا يقتصر على الجانب العاطفي فقط، بل يجب أن يكون دعمًا عمليًا ومستمرًا، مستشهدًا بحديث النبي محمد ﷺ: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم."
وختم كلمته بالدعاء لغزة وسائر المسلمين المضطهدين، متمنيًا أن يهب الله للأمة الإسلامية القوة والإمكانات لنصرة المظلومين. ثم غادر المسجد لقضاء العيد مع عائلته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شارك نائب رئيس حزب الهدى والنائب في البرلمان "شهزاده دمير"، في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وقف محبي النبي ومنصة القدس حرّة في أنقرة بمناسبة "اليوم العالمي للقدس"، حيث أكد في كلمته أن 57 دولة إسلامية اليوم قد تخلّت عن المسجد الأقصى.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري"، أن شهر رمضان ليس مجرد موسم عابر، بل هو مدرسةٌ تمتد دروسها لما بعد الشهر الكريم، كما يعلمنا قيمة النعم التي تحيط بنا، فنشعر بلذة الطعام بعد الجوع، والماء بعد العطش، ونذكر أن هناك من لا يجد لقمة يسد بها رمقه، ولا شربة ماء تطفئ ظمأه.
أشارت الصحفية والكاتبة إيبك ييغيت إلى أن الصحافة في غزة هي الأصعب في العالم، ولا يمكن مقارنتها بأي مكان آخر، لافتةً إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي في مجازره في غزة يعادل ضعف عدد الصحفيين الذين لقوا حتفهم في جميع أنحاء العالم خلال العام.