استكمالاً لمخططه التهجيري.. الاحتلال يعلن عن بدء العمل عسكرياً في محور "موراغ"

أعلن جيش الاحتلال الصهيوني عن بدء العمل العسكري في ما يُعرف بمحور موراغ جنوبي قطاع غزة استكمالاً لمخططه التهجيري.
صدرت تحذيرات فلسطينية من أن الاحتلال الصهيوني يهدف من وراء هذه الخطوة إلى استدامة احتلاله غزة وتقسيمها، حيث يفصل المحور بين مدينتي رفح وخانيونس جنوبي القطاع.
ويحمل المحور اسم مستوطنة صهيونية كانت مقامة في قطاع غزة قبل انسحاب الاحتلال الصهيوني منه في 2005، ونقل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني "أفيخاي أدرعي"، صوراً قال إنها "للعميات الأولى التي قامت بها قوات الفرقة 36 في محور موراغ".
وأضاف عبر منصة إكس: "عادت قوات الفرقة 36 للعمل في غزة، وبدأت أنشطتها في محور موراغ، حيث تعمل قوات جيش الدفاع فيه لأول مرة، وذلك بالتزامن مع نشاطات الجيش في جبهات أخرى داخل القطاع وخارجه".
وتتصاعد وتيرة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة بشكل كبير منذ استئنافها في 18 آذار الماضي، بعد تشديد الاحتلال الصهيوني القصف، فضلاً عن إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استحداث هدف جديد يتمثل في السيطرة على "محور موراغ" أو "فيلادلفي 2" (بعد محور صلاح الدين "فيلادلفي" بين القطاع ومصر) الفاصل بين محافظتي رفح وخانيونس.
كذلك، فإن وتيرة القصف اليومية للاحتلال والتسريبات المتصاعدة عن مخططات التهجير "الطوعي"، وحديث وزير جيش الاحتلال "يسرائيل كاتس" أخيراً عن أن استئناف الحرب على غزة والضغط العسكري لا يستهدف حركة حماس فقط وإنما سكان القطاع، يشيران إلى رغبة صهيونية في تنفيذ مخططات التهجير.
وتتضح ملامح خطة جديدة تحمل اسم "العملية الكبرى"، وهي نسخّة معدّلة عن "خطة الجنرالات"، ما يعني أنها قد تكون أكثر حصاراً وتجويعاً وفتكاً على طريق "حسم" الحرب، وتهجير سكان القطاع، واستهداف من يرفضون إخلاء بعض المناطق، حتى لو كان الثمن قتل المحتجزين الصهاينة في غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
واصلت الطائرات الحربية الأمريكية شن غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 4 مدنيين، بينهم نساء وأطفال، وإصابة 23 شخصًا آخرين.
استشهد 11 شخصًا بينهم 9 أطفال، بالضافة لإصابة عدد كبير من المدنيين بجروح متفاوتة في غارات جوية شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.
أعلنت وكالة الأونروا أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تتدهور بشكل متسارع، مشيرة إلى أن المخزونات المتوفرة على وشك النفاد نتيجة الحصار المستمر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من شهر.
نظّمت "منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة" وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية تحت شعار "لا تصمت من أجل غزة، أمريكا وإسرائيل لا تشبعان من الدماء"، للتنديد بالإبادة الجماعية والحصار الشامل على قطاع غزة.