الرئيس اللبناني يدعو إلى نزع سلاح حزب الله عبر الحوار

أكد الرئيس اللبناني "جوزيف عون"، أن نزع سلاح حزب الله يعد أولوية وطنية ودولية، وأن الطريق الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو الحوار.
قال الرئيس اللبناني "جوزيف عون"، في تصريح له: "كما قلت في كلمتي خلال أدائي للقسم، لا مكان للأسلحة أو الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة".
وأشار عون إلى أن هذه القضايا يجب حلها من خلال التواصل والحوار، مؤكدًا في النهاية أن حزب الله هو أيضًا جزء من لبنان.
كما أعلن عون عن بدء العمل قريبًا على إعداد مسودة استراتيجية الأمن الوطني التي ستشكل الأسس لاستراتيجية الدفاع الوطني.
جاءت تصريحات عون هذه خلال اجتماع مع وفد من فرقة العمل الأمريكية اللبنانية بقيادة إدوارد جابرييل. وأكد الوفد على رسالة واضحة من واشنطن تتضمن أولويتين عاجلتين: "نزع سلاح حزب الله وتطبيق الإصلاحات اللازمة لضمان وصول لبنان إلى المساعدات المالية الدولية".
وأشاد جابرييل بجهود الجيش اللبناني والرئيس، لكنه أشار إلى "أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به". وأضاف: "إنه كلما تم تنفيذ الإصلاحات بسرعة، كلما تمكنت الولايات المتحدة من تقديم دعم ملموس في أقرب وقت".
كما أعلن جابرييل أن الكونغرس الأمريكي سيعد مشروع قانون تمويل للبنان العام المقبل.
وأكد عون أيضًا على ضرورة تقليص التوترات في الجنوب، مشيرًا إلى أن لبنان يحتاج إلى وقت ومساحة لحل مشكلاته بطريقة هادئة.
ودعا عون الولايات المتحدة إلى الضغط على الاحتلال الصهيوني لسحب قواته من النقاط الخمس التي يواصل الاحتلال احتلالها، مشيرًا إلى أن وجود الاحتلال يزيد من تعقيد الوضع. وأوضح عون أن الحكومة اللبنانية وافقت مؤخرًا على تعزيز القوات العسكرية بإضافة 4,500 جندي لتعزيز الأمن.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله الاحتلال، مما أنهى الصراع الذي استمر لأكثر من عام والذي نشأ نتيجة المجزرة الصهيونية في غزة.
ورغم الاتفاق، لا يزال جيش الاحتلال يهاجم لبنان بين الحين والآخر، منتهكًا اتفاقية وقف إطلاق النار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تجاوز عدد القتلى في الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار 3500 شخص، وأُصيب أكثر من 5000 آخرين.
أعلنت الأمم المتحدة أنه منذ خرق كيان الاحتلال للهدنة في 18 آذار/ مارس، تم تهجير حوالي 400 ألف شخص في غزة.
أعلنت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين)، تنفيذ عملية استهدفت هدفاً عسكرياً صهيونياً في مدينة تل أبيب، باستخدام طائرة مسيّرة، إضافة إلى استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر عبر صواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
تلقّت دعوة منصة التضامن مع الصحفيين من أجل فلسطين لإظلام الشاشات لمدة دقيقة واحدة خلال النشرة الإخبارية الرئيسية، تخليدًا لذكرى الصحفي الشهيد حلمي الفقعاوي وجميع الشهداء الذين ارتقوا في الهجمات الأخيرة على غزة، دعمًا قويًا من القنوات التلفزيونية.