هاكان فيدان: "سياسة إسرائيل في سوريا هي سياسة استفزازية"
انتقد وزير الخارجية التركي "فيدان" بشدة السياسة العسكرية والسياسية التي يتبعها الاحتلال الصهيوني في سوريا، مشيرًا إلى أنها سياسة "استفزازية" لا تخدم أمن الاحتلال الصهيوني.
وصف وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" في تصريح لقناة "UTV" العراقية سياسة صهيوني في سوريا بأنها "سياسة استفزازية"، مؤكدًا أن هذه السياسة لا تساهم في تعزيز أمن الاحتلال الصهيوني.
وأضاف: "قد تحقق إسرائيل بعض الأهداف التكتيكية على المستوى العسكري، ولكن هذا لا يغير من التهديد الأكبر الذي تواجهه على المستوى الاستراتيجي".
وأجاب الوزير "فيدان" سؤال أحد الصحفيين عن استمرار الاحتلال الصهيوني في تحدي الحدود واستمرار احتلال الأراضي، قائلاً: "إسرائيل هنا تقوم بقراءات نوايا، واستراتيجيتها في سوريا ليست احترافية، بل تتشكل بشكل أكبر وفقًا للردود السياسية الداخلية أو الأيديولوجية، هذا يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، إذا كانت دولة لا تعترف بسيادة دولة أخرى ووحدتها الترابية، فإن هذا يشكل سابقة خطيرة، إذا قمت باحتلال دولة أخرى تحت ذريعة 'أني قد أشعر بالتهديد في المستقبل'، فإن أي دولة أخرى يمكن أن تقوم بنفس الشيء في المستقبل".
وشدد "فيدان" على ضرورة أن يتصرف جميع الأطراف في المنطقة ضمن إطار القانون الدولي لضمان الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أنه يجبعلى الاحتلال الصهيوني أن تتبنى سياسة خارجية أكثر مسؤولية"، محذرًا من أن سياسة الاحتلال لا تعزز أمن الاحتلال بل على العكس تزيد من التهديدات.
وأكد "فيدان" أن هذه السياسة تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في سوريا، داعيًا الاحتلال إلى إعادة النظر في موقفها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.