متهمةً موسكو باستخدام اللاجئين كسلاح.. فنلندا تغلق حدودها مع روسيا إلى أجل غير مسمى
أعلنت الحكومة الفنلندية إغلاق حدودها البرية مع روسيا إلى أجل غير مسمى، متهمة موسكو بتعمد توجيه موجات من طالبي اللجوء نحو أراضيها بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وجاء في بيان صادر عن مجلس الوزراء الفنلندي أن القرار جاء على خلفية استمرار المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين القادمين من روسيا، والتي يُعتقد أن موسكو تشجعها، مشيرًا إلى أن الحدود البرية التي تمتد لمسافة 1340 كيلومترًا – والتي أُغلقت مبدئيًا في كانون الأول/ديسمبر 2023 – ستظل مغلقة حتى إشعار آخر.
وأوضح البيان أن فنلندا ستوقف استقبال طلبات اللجوء على طول الحدود مع روسيا، وجاء فيه: "تستخدم روسيا تدفق المهاجرين كسلاح لزعزعة أمن فنلندا والاتحاد الأوروبي، وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى احتمال تنظيم موجة هجرة جديدة واسعة النطاق، بتخطيط ودفع من السلطات الروسية، كنوع من الانتقام لانضمامنا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
ويُذكر أن فنلندا، التي أصبحت العضو الحادي والثلاثين في الناتو، كانت قد أقرت العام الماضي، قانونًا مثيرًا للجدل يسمح بطرد طالبي اللجوء القادمين من روسيا على الحدود، ما أثار انتقادات حقوقية واسعة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.