انطلاق مسيرة في ملاطيا التركية احتجاجًا على إبادة غزة
نظم "منبر الأخوة من أجل القدس" في مدينة مالاطيا التركية مسيرة احتجاجية تحت شعار "نخاطب الأمة الصامتة أمام صرخة غزة!"، بمشاركة آلاف المواطنين.
شهدت مدينة مالاطيا التركية وقفة ومسيرة احتجاجية حاشدة نظّمها منبر الأخوة من أجل القدس (Kudüs Kardeşlik Platformu) تنديدًا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهل غزة على يد الاحتلال الصهيوني، وتحت شعار:
"نخاطب الأمة الصامتة أمام صرخة غزة!"
انطلقت المسيرة من أمام "حديقة الأمة (Millet Bahçesi)" بمشاركة آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار، وتوجهوا بتكبيراتهم وهتافاتهم إلى باحة مسجد "كَرنك قره كوزلر".
بدأ البرنامج بتلاوة للقرآن الكريم من قبل المؤذن أحمد تُرك، أعقبها بيان المنصة الذي قرأه تُرغُت أوزال أكسوت، مشددًا على أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية يجب على الأمة كلها أن تتحرك لوقفها.
قال أكسوت:
"في كل صباح نستيقظ على خبر طفل لفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعي أمه، ومع ذلك ما زلنا صامتين! والصمت في وجه الظلم هو دعم للظالم."
وأضاف:
"السكوت ليس حيادًا، بل وقوف في صف القاتل. من لا يتحرك بيده فليتحرك بلسانه، ومن لا يقدر فبقلبه، ولكن لا يجوز أن نبقى باردين!"
وأكد أن غزة هي قلب الأمة، ومع كل صاروخ يسقط عليها يُقصف ضمير الأمة، وقال:
"نحن لا نقبل إسكات هذا القلب. فصرخة طفل، ودمعة أم، كافية لهز ضمير أمة كاملة."
وفي ختام البيان، وجّه أكسوت نداءً صارخًا:
"الدعاء وحده لا يكفي، بل نحتاج إلى المقاومة! البكاء لا يكفي، بل يجب أن ننهض! غزة هي عرضنا، والأقصى هو قبلتنا، والقدس شرفنا، ولن نفرّط بهذا الشرف! وللظالمين نقول: فلتَحْيَ الجحيم!"
اختُتمت الفعالية بدعاء مؤثر من إمام مسجد كلية الإلهيات الشيخ أحمد طوران آقن، دعا فيه بالنصر والفرج لأهل غزة، وللهلاك على المعتدين. (İLKHA
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.