الهند تواصل فرض قيودها على باكستان بسبب الأحداث في كشمير
قامت الهند بحظر حساب الحكومة الباكستانية على منصة X، بعد اتخاذها خطوات جذرية بزعم ارتباطها بهجمات السياح في كشمير.
قامت الهند بحظر الوصول إلى حساب الحكومة الباكستانية على منصة X في 22 نيسان/ أبريل، على خلفية الهجوم الذي وقع في أراضي وحدات جامو وكشمير والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، وفقًا لتقرير "تايمز أوف إنديا".
وتواصل القوات الأمنية الهندية عملياتها للقبض على المقاومين المسلحين الذين نفذوا الهجوم، في يوم الخميس، قُتل أحد الجنود التابعين للقوات الخاصة الهندية خلال اشتباك مع المقاومين في منطقة أودهمبور بكشمير.
وبعد الهجوم في كشمير، قررت الهند، يوم الأربعاء، تقليص حجم سفارتها في إسلام آباد إلى النصف تقريبًا، وأعلنت أن المستشارين العسكريين الباكستانيين في الهند أشخاص غير مرغوب فيهم. كما أغلقت الهند بوابة أتا ري الحدودية المهمة مع باكستان، وأوقفت اتفاقية مياه السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه بين الهند وباكستان.
ويوم الثلاثاء، في منطقة بَهَالْغَامْ ذات المناظر الطبيعية الجميلة، التي غالبًا ما تشهد تدفق الآلاف من الزوار في فصل الصيف، فتح المقاومون المسلحون النار على مجموعة من السياح في هجوم أسفر عن مقتل 26 سائحًا.
وتبنت مجموعة غير معروفة تسمى "مقاومة كشمير" مسؤولية الهجوم في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكدت المجموعة أنها لن تسمح بتغيير التركيبة السكانية للمنطقة من خلال استقرار أكثر من 85,000 "أجنبي" في المنطقة.
وفي بيانها، قالت المجموعة: "لذلك، أولئك الذين يحاولون الاستقرار بشكل غير قانوني سيتعرضون للعنف".
وأعلنت حكومة منطقة كشمير التي تقع فيها بَهَالْغَامْ في تصريح للمجلس هذا الشهر أن حوالي 84,000 شخص غير محليين من الهند حصلوا على حق الإقامة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
ومنذ عام 1989، يشهد مقاومو المنطقة التي يهيمن عليها المسلمون تمردًا مستمرًا، وعلى الرغم من انخفاض وتيرة العنف في السنوات الأخيرة، فقد لقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.