وقف محبي النبي يدعو أهالي إسطنبول لحضور فعالية المولد النبوي
وجّه وقف محبي النبي في إسطنبول دعوة إلى سكان الولاية للمشاركة في فعالية المولد النبوي التي ستُقام يوم الأحد الموافق 27 أبريل في ساحة باغجلار، وذلك في إطار احتفالاتهم السنوية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وقال وقف محبي النبي في منطقة مرمرة "أرجان فرغيلي" خلال تصريح لمراسل وكالة إلكا للأنباء: "إن الاستعدادات جارية على قدم وساق للاحتفال بمولد النبي محمد ﷺ، إسطنبول تستعد مجددًا لاستقبال مولد النبي الكريم، وإن التحضيرات هذه السنة جاءت امتدادًا لمسيرة بدأت منذ أزمة الرسوم المسيئة في الدنمارك عام 2005، وفعاليات احترام النبي عام 2006."
وأضاف "فرغيلي" أن فعالية هذا العام ستحمل شعار "القائد المقاوم النبي محمد ﷺ"، وذلك في إشارة إلى معاناة غزة والصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني، وقال: "المجزرة والوحشية التي ينفذها الكيان الصهيوني في غزة كانت دافعًا لاختيار هذا العنوان، وسنسعى لإيصال رسائل واضحة حول هذه القضايا."
وأشار إلى أن رئيس وقف السِّير "محمد أمين يلدرم"، والرئيس الفخري لوقف محبي الرسول "محمد غوكطاش"، سيلقيان كلمات خلال الفعالية تتناول معاني الصمود في سيرة النبي الكريم وربطها بما يجري اليوم في فلسطين.
كما أوضح "فرغيلي" أن الاستعدادات لا تقتصر على التزيين الميداني، بل تشمل حملات دعائية وإعلامية واسعة، تشمل اللوحات الإعلانية، والمنصات الرقمية، إلى جانب زيارات قام بها أعضاء الجماعة إلى منظمات المجتمع المدني، ورموز دينية، وأكاديميين، ووسائل إعلام.
وفي ختام تصريحه، دعا "فرغيلي" أهالي إسطنبول قائلاً: "نحن ننتظر إخواننا من عشاق النبي في إسطنبول ليشاركونا هذه الأجواء الإيمانية، دعونا نُظهر للعالم حبنا لرسول الله وأننا أوفياء لرسالته". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.