تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بعد هجوم دموي في كشمير

اندلعت اشتباكات مسلحة بين الجيشين الهندي والباكستاني لليوم الثاني على التوالي، عقب الهجوم الدامي الذي وقع في منطقة جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
تواصلت الاشتباكات المسلحة بين القوات الهندية والباكستانية لليوم الثاني على التوالي، عقب الهجوم الدامي الذي وقع يوم الثلاثاء في منطقة جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، بينهم 25 هنديًا ومواطن نيبالي واحد.
وفي بيان صادر عن الجيش الهندي، أوضح أن جنوده ردوا بإطلاق النار منتصف الليل على العديد من نقاط التفتيش التابعة للجيش الباكستاني، الواقعة على طول خط السيطرة الفاصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من كشمير والبالغ طوله 740 كيلومترًا.
في المقابل، لم يصدر الجيش الباكستاني أي بيان رسمي بشأن الاشتباكات حتى الآن.
وأعلنت شرطة جامو وكشمير أن الهجوم تم تنفيذه من قبل ثلاثة مهاجمين، من بينهم اثنان يحملان الجنسية الباكستانية.
وعلى خلفية الهجوم، اتهمت الهند جارتها باكستان بوجود "صلات إرهابية عابرة للحدود"، واتخذت قرارًا بتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسلام آباد.
من جانبها، نفت الحكومة الباكستانية أي علاقة لها بالهجوم، وطالبت بفتح تحقيق دولي في الحادثة.
ومع تصاعد التوتر، قامت باكستان بإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الهندي، بينما أعلنت الهند تعليق العمل باتفاقية مياه نهر السند لعام 1960، والتي تنظّم تقاسم مياه النهر وروافده بين البلدين.
ورداً على ذلك، حذرت باكستان من أن أي تدخل في تدفق المياه عبر نهر السند سيتم اعتباره بمثابة إعلان حرب.
وفي خطوة تصعيدية أخرى، قرر البلدان تعليق إجراءات منح التأشيرات، وإغلاق المعابر الحدودية بينهما، ما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أوسع بين الجارتين النوويتين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أدانت عدة دول عربية وتركيا، التوغل الصهيوني في سوريا، والذي أدى إلى استشهاد شخص في القنيطرة جنوبي البلاد، أمس الثلاثاء.
أعربت سوريا عن بالغ إدانتها واستنكارها للاعتداء الذي نفذته طائرات مسيرة تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني، مستهدفةً وحدة من الجيش السوري قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق، والذي أسفر عن استشهاد ستة من جنود الجيش.
ارتفع عدد القتلى جراء انهيار أرضي في جامو وكشمير الخاضعة للاحتلال الهندي إلى أكثر من 30 شخصاً.
أعلنت السلطات الصحية في إندونيسيا عن وفاة 17 شخصًا، معظمهم من الأطفال، نتيجة تفشي مرض الحصبة في منطقة "سومينيب" بمقاطعة جاوة الشرقية.