غزة على شفا إبادة جماعية بسبب المجاعة الناجمة عن الحصار والعدوان

حذر مكتب الإعلام الحكومي في غزة من أن القطاع يقف على حافة وقوع وفيات جماعية نتيجة المجاعة المنتشرة بفعل استمرار الحصار والهجمات الصهيونية.
يعيش قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل الحصار المشدد والهجمات الصهيونية المستمرة، ما أدى إلى تفاقم أزمة الغذاء ودفع المنطقة إلى حافة المجازر الجماعية الناجمة عن الجوع.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن انتشار المجاعة بات يهدد حياة ملايين السكان، محذرًا من أن الوضع قد ينذر بوقوع وفيات جماعية إذا لم يتم التدخل العاجل.
وأوضح البيان أن 52 شخصًا، من بينهم 50 طفلًا، لقوا حتفهم حتى الآن بسبب الجوع وسوء التغذية، فيما يواجه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني خطر المجاعة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن أكثر من 60 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، بينما يعيش أكثر من مليون طفل تحت وطأة الجوع يومياً.
في السياق نفسه، لفت البيان إلى أن الهجمات الصهيونية تسببت في خروج 38 مستشفى عن الخدمة بشكل شبه كامل، بينما أدى نقص الوقود والتدمير المتعمد إلى تعطيل 90% من محطات تحلية المياه ومرافقها.
كما أُغلقت جميع الأفران في القطاع بسبب نفاد الطحين والوقود، مما عمّق من معاناة السكان.
وأكدت الهيئة الإعلامية أن الاحتلال الصهيوني يمنع، منذ بداية مارس الماضي، دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما فاقم من حدة الكارثة الإنسانية.
ويأتي هذا في ظل تحذيرات دولية متزايدة من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن تداركها ما لم يتم رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات فورًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير المالية الصهيوني اليميني المتطرف "بتسلئيل سموتريتش:، أن تل أبيب لن توقف حربها على قطاع غزة قبل تحقيق أهداف استراتيجية كبرى، من بينها تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتفكيك الدولة السورية، وتجريد إيران من سلاحها النووي.
تراجعت حكومة الاحتلال الصهيوني عن قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) "رونين بار"، وذلك لتجنب إصدار المحكمة العليا حكماً يشكل سابقة قضائية، يتمثل في إلغاء قرار حكومي.
أكدت حركة حماس أن استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفافٌ بالمجتمع الدولي، وتحدٍّ للمؤسسات القضائية الدولية، مطالبة بالضغط على الاحتلال لإنهاء جريمة التجويع الممنهج.
قال الرئيس أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة وزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: "سنواصل تعزيز تعاوننا في مجال صناعة الدفاع، الذي حققنا فيه تقدمًا كبيرًا مع إيطاليا، من خلال شراكات ومشاريع جديدة".