تصاعد التوتر بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي

ارتفعت حدة التوتر بين الصين والفلبين في شعاب ساندي بالقرب من جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي، وهي المنطقة التي تشهد نزاعًا حول السيادة بين البلدين.
قال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني، جاي تارريلا: "إن الوحدات العسكرية والأمنية التابعة لبلاده أجرت تدريبات على الوعي والسيطرة على المنطقة البحرية القانونية في شعاب ساندي"، وأشار إلى أن هناك على الأقل 7 سفن صينية في المنطقة أثناء العملية.
من جانبه، صرح المتحدث باسم خفر السواحل الصيني، ليو ديشين، بأن 6 فلبينيين قد وصلوا إلى شعاب ساندي بشكل غير قانوني رغم التحذيرات، وأكد أن الوحدات الصينية اتخذت تدابير قسرية رداً على ذلك.
وقال المتحدث الصيني لي: "إن أفعال الفلبين تنتهك سيادة الصين"، داعياً السلطات في مانيلا إلى إنهاء هذا التصرف.
وأكد لي أن الصين ستواصل أنشطتها لحماية حقوقها في المياه الواقعة ضمن مجال سيادتها والحفاظ على النظام.
وكان أفراد من خفر السواحل الصيني قد توجهوا إلى شعاب ساندي في وقت سابق من هذا الشهر لالتقاط صور مع العلم الصيني.
تسمى شعاب ساندي بـ "Tieşian Ciao" من قبل الصينيين، و"بيلان" من قبل الفلبينيين، و"Dao Son Ca" من قبل الفيتناميين. وقد تم احتلال الشعاب من قبل فيتنام في عام 1974، ومنذ ذلك الحين لم تخضع الشعاب لسيطرة أي دولة بشكل كامل على مدار الـ 25 سنة الماضية.
الشعاب هي جزيرة رملية بمساحة 7 هكتارات، وتعتبر نقطة جديدة للتوتر بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي.
يعد بحر الصين الجنوبي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، بعد حصول الدول الساحلية على استقلالها، بؤرة للنزاعات حول السيادة بين دول المنطقة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد مصدر طبي سوداني بأن قصفاً مدفعياً ثقيلاً على مدينة الفاشر أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 75، موازاة مع احتدام المعارك واضطرار مؤسسات إغاثية لإغلاق أبوابها
تحطمت طائرة حربية من نوع FA-18E تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأحمر بعد أن فقدت السيطرة أثناء سحبها إلى حظيرة الطائرات على حاملة الطائرات.
أكد وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن الحكومة الروسية لن تجعل شبه جزيرة القرم، التي تم ضمها في عام 2014، موضوعًا للتفاوض.