وزارة الخارجية التركية تدين الهجوم على سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية
أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الذي استهدف سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، والذي وقع في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وقال المتحدث باسم الوزارة "أونجو كيشلي" في بيان رسمي: "تعرضت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية، والتي كانت تقل على متنها مواطنين أتراك إلى جانب أفراد الطاقم والركاب، لهجوم بطائرة مسيرة في تمام الساعة 00:23 بالتوقيت المحلي".
وأكد البيان أن جميع من كانوا على متن السفينة، بمن فيهم المواطنون الأتراك، في حالة صحية جيدة، مشيراً إلى أن التعاون مستمر مع السلطات المالطية لضمان نقلهم إلى منطقة آمنة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا الهجوم الذي استهدف سفينة مدنية في المياه الدولية يشكل تهديداً لحرية الملاحة والأمن البحري، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عنه، ومشددة على إدانته بأشد العبارات.
وأضاف البيان أن هناك مزاعم بأن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة تابعة "للاحتلال"، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع تفاصيل الحادث.
وكانت سفينة "الضمير" جزءاً من مبادرة إنسانية سرّية، نظمها تحالف أسطول الحرية من خلال حملات ومبادرات دولية تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد أسفر الهجوم عن فتحة في هيكل السفينة واندلاع حريق في مقدمتها.
ومن جانبه، وصف تحالف أسطول الحرية استهداف السفينة التي كانت تحمل مساعدات إلى غزة بأنه "جريمة حرب واضحة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.