استقالة رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك من منصبه رسميًا

أعلن رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، استقالته رسميًا من منصبه، بعد أكثر من عام على توليه رئاسة الحكومة المعترف بها دوليًا، مشيرًا إلى تحديات كبيرة حالت دون ممارسة صلاحياته الدستورية، وعلى رأسها عدم قدرته على إجراء الإصلاحات الحكومية المطلوبة.
قدم رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، استقالته بشكل رسمي إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، منهياً بذلك فترة تجاوزت عامًا على قيادته للحكومة الشرعية في اليمن.
وفي بيان صادر عنه، أشار بن مبارك إلى أنه واجه العديد من التحديات والمعوّقات السياسية، أبرزها "عدم تمكينه من أداء مهامه الدستورية واتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، إضافة إلى منعه من إجراء التعديل الحكومي المطلوب"، وهو ما دفعه لتقديم استقالته.
يُذكر أن بن مبارك شغل عدة مناصب دبلوماسية وسياسية، منها وزير الخارجية وسفير اليمن في الولايات المتحدة، كما لعب دورًا بارزًا في مؤتمر الحوار الوطني. وكان قد تم اختطافه في 2015 من قبل جماعة الحوثي أثناء تسليمه مسودة الدستور، في حادثة شكّلت منعطفًا خطيرًا في مسار العملية السياسية اليمنية.
تأتي استقالته في وقت تمر فيه البلاد بأزمة سياسية واقتصادية وأمنية خانقة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول من سيخلفه في منصب رئاسة الحكومة، وهل سيكون بديلاً توافقياً يحظى بقبول القوى السياسية المختلفة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت عدة شركات طيران دولية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، وذلك بعد العملية الصاروخية التي نفذتها حركة أنصار الله اليمنية في 4 مايو على مطار بن غوريون.
استشهد صباح اليوم 9 فلسطينيين جراء غارتين جويتين شنّهما جيش الاحتلال الصهيوني على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
رفضت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، دعوى السودان ضد الإمارات بشأن الإبادة الجماعية في دارفور، معتبرة أنها تفتقر للاختصاص، رغم اتهام الخرطوم لأبوظبي بتمويل وتسليح قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب فظائع ضد قبيلة المساليت في دارفور، فيما نفت الإمارات الاتهامات ووصفتها بالدعاية السياسية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن كل 40 دقيقة يشهد سقوط طفل ضحية في هجمات الاحتلال الصهيوني في المنطقة.